ما هو علاج الجذور وكيف يتم؟

قالت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحات الفم والأسنان، إن علاج الجذور يتم بإزالة الأنسجة المصابة من القناة الداخلية للأسنان، وإعادة حشو الأسنان، لافتة إلى أن علاج العصب يعمل على تخفيف العدوى في الأسنان، ويشعر المرضى بالراحة الكاملة من آلام الأسنان بعد العلاج مباشرة ويمارس حياتة بعد فترة وجيزة.

وأوضح دكتورة إسراء السعيد، أن تمويت العصب هو حشو الجذور هو علاج العصب فجميعها مترادفات تعطي نفس المعنى، وحشو الجذور يعني أن التسوس وصل للجذور، لافتة إلى أن إزالة العصب لا يعني بأي شكل من الأشكال التأثير على العصب الوجهي، أو الاحساس.

وتابعت قائلة:”الفك العلوي به 18 ضرس وسنة، والعصب الوجهي يمر فوق الأسنان ويسقط على كل سنة عصب فرعي، وما يتم تنظيف العصب بإبرة معينة تركب بجهاز معين يدخل بطول معين يركب على العصب، وعند التنظيف يتم قطع العصب من عند نهاية الجذر، دون لمس العصب الوجهي، فقد يقطع العصب المختفي داخل الجذر.

وبالنسبة لمشاكل علاج العصب، قالت إنها ناتجة عن عدم غلق القناة بشكل محكم، بالتالي يوجد فراغ يسمح بمرور السوائل بين الضرس والعظم وتتعفن وتحمض مسببة الخراج، فيعتقد الناس أن العصب حيا من جديد، ولعلاج تلك المشكلة يتم وضع عازل مطاطي، فيتم عزل الضرس كلية من الفم فلا يمر أي شيء، مضيفة أنه مع التنظيف الجيد اضمن 200% عدم دخول أي سائل، إضافة إلى الغسيل الجيد للعصب.

وأضافت أن أقوى مادة ثبت أنها تنظف العصب هي “الكلور” ولكن يجب أن يحسن استخدامه وله طريقة وضع وعزل، ونضمن به تنظيف القنوات 100%، والحديث عن تسبب الكلورفي في تورم الوجه هو عدم اتباع الطبيب قواعد الغسيل بشكل جيد، لافتة إلى أن المواد المطهرة الأخرى لا تحقق النتائج المطلوبة.

واستطردت:”بعد عزل الضرس جيدًا وغسيله، يتم حشو الضرس بمادة الجسم يتقبلها، ولابد من احكام الغلق بمادة تسمى “جاتابرج”، فالحشوة لابد أن تكون مقفلة من كل الاتجاهات، ثم نضع مسمار ودعامة تقوي الضرس، وبعد ذلك نركب طربوش”.

وأفادت:”الضرس بعد علاج الجذور يفقد الحيوية، ويمكن أن يتعرض للكسر إذا صادف تناول طوبة في الأكل، فالطبيعي أن تفتح الفم كرد فعل من احساس العصب، لكن المريض لا يوجد لديه عصب فسيأكل الطوبة دون أن يشعر ويترتب على ذلك كسر الضرس.

وقالت:”لحماية الضرس بعد علاج الجذور نركب طربوش، وبالتالي المرحلة التالية بعد علاج الجذور هو تركيب طربوش، لأن الضرس أصبح فاقد الحياة، ولا يتمتع بنفس قوة الضرس العادي، فلابد من الطربوش، حتى لا يتفاجيء المريض بعد فترة بأن الضرس اتكسر أثناء الأكل دون أن يشعر ويخسره، لذلك الأفضل عمل علاج جذور ويتبعه تركيب طربوش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى