homescontents
التجميل والجلديةمقالات

ما حقيقة حقن الثدي بالدهون؟ ومتى تكون ناجحة؟

كتبت: دعاء علي

قال الدكتور فتحي خضير، أستاذ جراحة التجميل، وعميد كلية طب القصر العيني السابق، إن التدخل الطبي لتجميل الثدي يتم في حالتين، هما إما أن تكون لفتاة صدرها صغير جًدا، أو لإصلاح عيوب خلقية، ونضطر لبناء ثدي من خلال أكياس السيلكون.

وأوضح أن الطريقة المثلى هي تكبير الثدي من خلال “السيلكون جيل”، من خلال فتحة صغيرة جدًا بالمنظار لتسليك المكان المراد وضع الكيس فيه، ثم وضع كيس السيلكون إما أمام عضلة الثدي أو خلفها حسب الحالة، مؤكدًا أنه لا يوجد أي ضرر من عمليات تكبير الثدي بالسيلكون ، ولا تسبب السرطان أو تؤثر على الرضاعة الطبيعية كما هو شائع.

وعن تقنيات حقن الدهون داخل الثدي، أشار إلى أنها تتم من خلال شفط الدهون وإعادة حقنها في الثدي مرة أخرى، ولكنها ليست ناجحة في الاعتماد عليها في تكبير ثدى كامل، وناجحة فقط في الحالات التي بها ثدى أقل من ثدي آخر، وأثبتت عدم نجاحها في العالم كله.

وتابع:”حقن الثدي بالدهون في حالات التكبير بيع للوهم، لكن الأمر قد يتحسن مع السنوات، فالدهون غالبًا لا يقبلها الثدي أو تثبت من أول مرة، وإنما يحتاج على الأقل 3 عمليات، وفي النهاية قد لا تصل المريضة للنتيجة المرجوة، وبصفة عامة عمليات السيلكون آمنة وأرخص”.

وأشار إلى أن عملية تصغير الثدي مهمة جدًا ويتحملها التأمين الصحي في دول العالم المتحضر، لأن لها تأثير صحي على فقرات الظهر وفقرات الرقبة وتتسبب في الإصابة بالتهابات أسفل الثدي، كما أن الثدي الكبير في معظم الأحيان لا يرضع؛ حيث يتركز اللبن داخل الثدي ولا يصل للحلمة، والأكثر خطورة كون صاحبته معرضة للإصابة بالأورام السرطانية.

وأضاف:”يتم ذلك من خلال جرح حول الحلمة، وآخر بالطول أسفل الحلمة، لإزالة كتلة من الثدي وغلقها مرة أخرى، ويكون شكله طبيعي”، لافتًا إلى أن عن عملية شد الثدي تشبه عمليات التصغير دون إزالة أنسجة، فيتم شد الجلد دون إزالة أي أنسجة ورفعه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة