ما الحالات التي تستدعي إجراء القسطرة القلبية؟
كتبت: سماح عاشور
أصبحنا نسمع كثيرًا عن مصطلح “القسطرة القلبية”.. وهو إجراء طبي شائع يستخدم لتشخيص مشاكل القلب، أو كجزء من علاج بعض مشاكل القلب، ونادرًا ما يسبب أي مضاعفات.
قال الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، إن قسطرة القلب واحدة من أنواع الفحوصات القلبية التي تشخص أمراض القلب المختلفة بما فيها الشرايين التاجية، ولها دور أيضًا في العلاج في حالة وجود ضيق أو انسداد في الشرايين المهمة في القلب، ويتم استخدامها أيضًا في قياس ضغط الدم داخل غرف وحجرات القلب، ويمكن أخذ عينة من الدم ومعرفة نسبة الأكسجين.
وأضاف أن القسطرة التشخيصية تستغرق من 20 إلى 30 دقيقة، وفيها يتم إدخال أنبوية رفيعة من شريان في الفخذ ويحقن فيها صبغة لتسهيل رؤية القلب والشرايين التاجية ومعرفة المشاكل الموجودة بها، وبعد ذلك يمكن استخدام القسطرة القلبية في العلاج عن طريق تركيب دعامة للحفاظ على الشريان مفتوح، وحتى يستمر سريان الدم بشكل طبيعي.
وأفاد شعبان، بأن هذه الدعامة تزود بمواد مانعة لتكوين الجلطات، وبالتالي تقلل من احتمالية تكوين جلطات أو انسداد الشريان مرة أخرى, مشيرًا إلى ضرورة وجود بعض التحضيرات قبل إجراء القسطرة القلبية ومنها: الصيام قبل موعد القسطرة لمد 6 ساعات على الأقل أو وفق توجيهات الطبيب، وقد يطلب طبيبك التوقف عن الأدوية المسيلة للدم.