homescontents
العظاممقالات

لهذه الأسباب.. لا يجب استخدام المناظير في علاج خشونة الركبة

كتبت: سماح عاشور

لفترات طويلة، ساد استخدام المنظار في جراحات خشونة الركبة، إلا أنه ينصح الآن بالابتعاد عنه لهذه الأسباب، كما يوضحها الدكتور إبراهيم عبد الباقي، استشاري جراحات العظام والمفاصل، حيث أكد أن استخدام المنظار في علاج خشونة الركبة أصبح محدود للغاية على مستوى العالم” موضحًا أن المنظار كان يستخدم في الماضي في جراحة خشونة الركبة ويعرف ذلك بـ”تنعيم الغضاريف” أو “تنظيف المفصل” أي إزالة الأجزاء المنفصلة والمقطوعة من الغضاريف في مفصل الركبة، وإزالة أجزاء من الغشاء المبطن للمفصل إذا كانت متضخمة، وتهذيب سطح المفصل المتآكل، إضافة إلى غسيل السائل في مفصل الركبة.

ويضيف:”بعد فترة بدأ الاتجاه يتغير بعد اكتشاف أن الفائدة من غسل سائل الركبة فقط دون تنعيم للغضاريف، تحقق نفس النتائج دون حاجة إلى جرح المنظار أو الدخول إلى مفصل الركبة،  كما أن الفائدة التي تعود من جراء عمل منظار الركبة ضئيلة للغاية ولا تستمر لوقت طويل، و بالتالي تعريض المريض للجراحة بالمنظار في هذه الحالات يضره ولا يفيده، ومن هنا ابتعد الأطباء عن إجراء الجراحات بالمنظار”.

وأشار إلى أنه لم يصبح للمنظار دور كبير في علاج خشونة مفصل الركبة، فقط يمكن استخدامه في حالات قطع الغضروف الهلالي، كما يترتب عليه العديد من المضاعفات ومنها حدوث جلطات وعادة ما يصف الطبيب بعد الجراحة أدوية تمنع تكوين الجلطات مثل الأسبرين، وقد يحدث نزيف داخل المفصل أو تراكم الدم بداخله, وأحيانًا قد تصاب الركبة بتيبس وألم في حالة عدم الالتزام بتعليمات ما بعد منظار الركبة.

وأفاد بأن الرنين المغناطيسي حل محل المنظار كوسيلة للتشخيص، فقط يستخدم المنظار كخطوة أولى أثناء الجراحة للاطمئنان على سلامة باقي مفصل الركبة قبل إجراء الجراحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة