لهذا السبب لا تهمل علاج الخصية المعلقة
كتبت: سماح عاشور
1% من حديثي الولادة يعانون من الخصية المعلقة، مما يؤثر على قدرتهم الإنجابية في المستقبل، لذلك يجب التعامل الفوري مع المرض في حال اكتشافه.
يقول الدكتور أحمد عبد الغفار، استشاري جراحة الأطفال:”تنتقل الخصيتان في الشهور الأخيرة من الحمل من أسفل البطن إلى كيس الصفن، إلا أنه في بعض الأحيان لا يحدث ذلك وتسمى تلك الحالة الخصية المعلقة، ووارد حدوثها لأي طفل لكن منتشرة أكثر بين الأطفال المبتسرين”.
وشدد عبد الغفار، على ضرورة أن يطمئن الأب والأم على وجود الخصية في مكانها الطبيعي بعد ولادة الطفل، وفي حالة عدم تواجدها يجب استشارة الطبيب. وأوضح أن هناك حالتين للخصية المعلقة، الأولى أن تتواجد الخصية خارج البطن والثانية هي تواجدها داخل البطن، مضيفًا أنه قد تسقط الخصية في كيس الصفن بمفردها عند عمر 6 شهور، وإن لم يحدث ذلك لابد من إعادتها لكيس الصفن بعملية جراحية.
وتابع أنه في حالة وجود الخصية خارج البطن يقوم الطبيب بعملية لإعادتها لمكانها الطبيعي وتثبيتها، أما إذا كانت الخصية موجودة داخل البطن لابد من اللجوء إلى المنظار للتشخيص الدقيق، لأن الخلايا المنوية لا تحتمل البقاء داخل البطن، وهنا تظهر أهمية التشخيص المبكر وهي مهمة طبيب الأطفال، مؤكدًا أن علاج الخصية المعلقة في سن مبكر يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات في المستقبل مثل العقم ومشاكل الخصوبة.