كتبت: أميرة محمد
تمثل الكتل الموجود بالثدي من أكثر الأعراض شيوعًا للإصابة بسرطان الثدي، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض الأخرى التي تشير للإصابة بالمرض، ويجب على كل سيدة معرفتها.
قالت الدكتورة وفاء رأفت، أستاذ الأشعة التشخصية بطب عين شمس، إن فحوص الأشعة التشخيصية تلعب دورًا محورياً في الحفاظ على صحة المرأة، من خلال إجراء أشعة الثدي المختلفة، والموجات الصوتية، والرنين المغناطيسي؛ لتساعد في الكشف عن تغيرات الثدى وتصنيفها مبكرًا قبل ظهور الأعراض الإكلينكية للأورام.
وأضافت رأفت في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن فحوصات الرنين المغناطيسي والموجات الصوتية ثنائية ورباعية الأبعاد، تعتبر من أهم التقنيات التشخيصية التي يمكن من خلالها أخذ العينات المختلفة، واستئصال بعض أورام الثدي، وعلاج أورام الرحم الليفية بطرق غير جراحية عبر الأشعة التداخلية.
وعن أعراض الإصابة بسرطان الثدي، أوضحت أستاذ الأشعة التشخيصية، أن الأعراض التي تستوجب فحص الثدي، هي الشعور بالألم مع وجود تغيرات جلدية وبعض الافرازات، بالإضافة إلى آلام العظام، والصداع، و الدوار، والتغيرات المزاجية الغير المبررة.
وحذرت رأفت من تجاهل هذه الأعراض، مما يؤدى إلى تفاقم الوضع فيصبح الأمر أكثر خطورة وتعقيدًا، مشددة على أهمية الكشف الدوري للمرأة الخاص بالاطمئنان على صحة الثدي، وصحة العظام والأعضاء التناسلية والصحة العامة؛ من خلال اجراء عدة تحاليل أهمها صورة الدم الكاملة، والتحاليل الخاصة بالهرمونات ووظائف الكبد والكلى.
وأوصت أستاذ الأشعة التشخيصية، كل امرأة بالكشف الدوري على الثدى عند بلوغ سن الخامسة والثلاثون وبعدها، وفي حالة وجود تاريخ عائلي وراثى يفضل الكشف بالرنين المغناطيسي، والذى يساعد في اختيار سبل العلاج المناسبة، بالإضافة إلى تناول الأكل الصحي المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن والألياف، وممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم.
