للسيدات.. ليزر إزالة الشعر لا يناسب الجميع وقد يأتي بنتائج عكسية في هذه الحالة
تفكر جميع السيدات والفتيات الآن، في استخدام الليزر، للتخلص من مشكلة الشعر الزائد بمناطق الجسم المختلفة، دون أن يعرفن أن هناك حالات كثيرة لا يناسبها ليزر إزالة الشعر، وأنه قد يأتي بنتائج عكسية تحفز من نمو الشعر.
يعتمد علاج إزالة الشعر بالليزر على استهداف خلايا الميلانين، ما يعمل على تفكك بصيلات الشعر، وتأخر نمو الشعر الجديد في المنطقة المعرضة للأشعة. ومن المهم معرفة أن العلاج بالليزر لا يضمن توقف نمو الشعر بشكل مطلق، إلا أنه يساعد على تخفيف كمية الشعر الذي ينمو بشكل ملحوظ.
قالت الدكتورة مروة العاصي، استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر، إن من أشهر الأنواع التي استخدم فيها الليزرهو إزالة الشعر، ويوجد أكثر من جهاز يعمل بأكثر من طريقة، فيتم اختيار نوع الجهاز حسب نوع البشرة، فتوجد أجهزة للبشرة الفاتحة وأخرى للبشرة الغامقة ونوع ثالث للون البشرة القمحي، وذلك حتى يشتغل الليزر على الشعر دون التأثير على الخلايا، لافتة إلى أنه حتى الآن الليزر يزيل الشعراية الغامقة، فكلما كان الشعر غامق وسميك يظهر عليها تأثير الليزر.
وذكرت أن نوع جهاز الليزر المستخدم يختلف من شخص لآخر، فإذا كان لون الشعر لا يمكن إزالته باليزر، فحتى الأن لا يوجد ليزر يزيل الشعر الفاتح أو الأبيض، فقط يستهدف الليزر اللون الغامق ف الشعراية، فإذا كان الشعر فاتح وخفيف وقمت بإزالته بالليزر يحقق نتائج عكسية، فيحفز الليزر ظهور الشعر وتحتاج السيدة إلى إزالته مرة أخرة بالليزر.
وأفادت:”ليزر النبضة لا يناسب كل الحالات، فهو لا يناسب البشرة الداكنة والغامقة، كما يوجد ليزر المساحات، وأجهزة أخرى كثيرة لإزالة الشعر باليزر، وكل منهم له استخدامه وحالات معينة”. ونصحت بالاهتمام بأي مشكلة في بدايتها دون تغيير الشكل والتوجه للطبيب، وإذا كان الشكل جيد أحافظ عليه أطول فترة ممكنة من خلال الروتين اليومي للبشرة، واستخدام الغسول والكريمات التي تناسب نوع البشرة.