كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحات التجميل، إن فكرة الريجيم القائمة على الحرمان من أطعمة بعينها لم تعد موجودة الآن في ظل وجود التغذية العلاجية، لافتًا إلى أن المريض يمكن أن يأكل ما يريد مع إضافة بعض الأكلات التي تزيد الحرق بين الوجبات.
وأوضح أن طبيب التجميل ليس له علاقة بعمليات السمنة ويبدأ دوره بعد ذلك، حيث تجرى عمليات التجميل لاستعادة التناسق والتوازن لأجزاء الجسم، مشيرًا إلى أن الجسم سواء رجل أو مرأة به نوعين من الدهون؛ النوع الأول ينزل مع الريجيم وتمتد من الصدر حتى أول منطقة البطن، والمنطقة الثانية هي الكرش والأرداف، وهذه المنطقة لا تستجيب بسهولة للريجيم، وهنا يأتي دور التغذية العلاجية لمدة تتراوح من 4-6 أسابيع، بعد ذلك يمكن التدخل في حالة الحاجة لإجراء عملية تجميل لشد الجلد أو شفط الدهون.
وأشار إلى التقنيات الحديثة المستخدمة في الشفط سواء الفيزر أو الجي بلازما لا تسبب أي جروح وتسمح لنا بشفط كميات كبيرة من الدهون وشد الجلد بأمان تام، وتستخدم تحت تخدير موضعي أو كلي، ويخرج المريض في نفس اليوم من المستشفى، ويمكنه أن يعاود عمله خلال أسبوع على الأكثر.
وتابع أن الشفط أنواع حسب كميات الدهون، وحجم الجلد، ودرجة ترهل الجلد، واختيار التقنية المناسبة للمريض هو قرار الطبيب، المريض فقط يقول شكوته، لافتًا إلى أن هناك مرحلة معينة لا يمكن معها استخدام الأجهزة الحديثة لابد من التدخل الجراحي لشد الجلد.
وشدد على أهمية ممارسة الرياضة بعد عمليات التجميل للحفاظ على ما تم إنجازه، والاهتمام أكثر بالتغذية العلاجية، إضافة إلى المتابعة كل 6 أو 8 شهور للاستمرار على النتائج التي تحققت.