homescontents
الأطفالمقالات

لدغات الناموس تصيب طفلك بالحساسية الحبيبية.. كيف تحميه منها؟

كتبت: سماح عاشور

مع قدوم فصلي الربيع والصيف، يكثر انتشار الحشرات وخاصة الناموس، ومعها يزيد احتمالية تعرض الطفل للحساسية الحبيبية. وهي نوع من الحساسية تصيب الأطفال نتيجة التعرض للدغات الحشرات كالنحل والنمل والناموس والبراغيث.

قال الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، إن الحساسية الحبيبية نوع من الحساسية تصيب الأطفال تحت سن 6 سنوات، لأن الجهاز المناعي للطفل لم يتعرف بعد على البيئة المحيطة به، فبمجرد أن تلسعه ناموسة أو نملة، تنتشر الحساسية في جسمه.

وأضاف أن هذا النوع من الحساسية يظهر أكثر في المناطق المكشوفة من الجسم كالوجه واليدين والأرجل، وتظهر بعد لدغة الحشرة على هيئة جزء أحمر اللون متورم ومرتفع قليلًا عن سطح الجلد، ثم تتحول الى حبوب صغيرة وتكون مصاحبة بحكة، وممكن أن يحدث التهاب بكتيري مكان الحبوب نتيجة الحكة، وفي كثير من الأحيان تحتوي هذه الحبوب على سائل بداخلها.

وأوضح أنه لابد من حصول الطفل في هذه الحالة على أدوية حساسية، مؤكدًا أن الوقاية أهم من العلاج بغلق الغرفة جيدًا ورشها ضد الحشرات قبل دخول الطفل إليها بفترة حتى لا تكون هناك رائحة تؤذي الجهاز التنفسي للطفل، أو استخدام الناموسية وهي أفضل الحلول التقليدية، فكلما قل التعرض للمواد الكيماوية كان الوضع أفضل.

وتابع:”قد يلجأ البعض إلى رش الجلد بمحاليل كيميائية لطرد الناموس، لكن لا نشجع استخدام هذه الكيماويات لأنها ضارة بجلد الإنسان”، لافتًا إلى أن هذا النوع من الحساسية ينتهي بعد عدة سنوات إذا كان التعرض لها مستمر، ويكون الجهاز المناعي تكون بصورة جيدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة