لا يجب إجراء جراحات التجميل لهذه الحالات
كتبت: سماح عاشور
على الرغم من الإقبال الكبير على عمليات التجميل سواء من السيدات أو الرجال، إلا أن هناك عدة معايير تتحكم في نسب نجاح العملية، والحصول على النتائج المرغوبة.
يقول الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحات التجميل، إن جراحة التجميل تقسم إلى ثلاث مراحل هي:
1- مرحلة ما قبل العملية: فإلى جانب الفحص، يتحدث الطبيب مع المريض عما يريد، وما يمكن تنفيذه فعلًا، ويقدم له صورة تقريبية لما يمكن أن يحدث بعد العملية، مؤكدًا على أهمية الزيارة الأولى للمريض، والتي يستمع فيها الطبيب إلى تطلعات المريض.
2- فترة العملية: وهذه المرحلة تخص الطبيب وحده، وهو المسئول عن نتائج العملية.
3- فترة النقاهة: وهي مرحلة ما بعد العملية، ولابد أن يلتزم فيها المريض بتعليمات الطبيب سواء في النظام الغذائي أو الراحة، والالتزام بالكورسيه في حالة شفط الدهون أو الشد، والدعامات الموضوعة في حالة تجميل الأنف، وأيضًا الانتظار لحين ظهور النتائج، ومتابعة الجرح باستمرار، وغالبًا تحتاج عمليات التجميل فترة من 4 إلى 6 أسابيع لظهور النتائج، باستثناء تجميل الأنف، والتي تأخذ فترة أطول تصل لنحو 6 أشهر للحصول على الشكل النهائي.
وينوه دكتور وائل يحيي، إلى أنه من الطبيعي ظهور تورم خفيف وبعض الألم والزرقان بعد العملية التجميل، إلا أن الألم يكاد لا يذكر نتيجة التقدم التكنولوجي في جراحات التجميل، وكذلك يختلف التورم من حالة لأخرى، لافتًا إلى أنه لا يوجد ما يسمى بكشف من خلال التليفون أو “الواتس آب” فلابد من الاستشارة والفحص لإعطاء النتيجة التقريبية.
ويشير استشاري جراحات التجميل، إلى أن المريض يجب أن يكون على علم بوجود فترة إحباط، وتمتد من الأسبوع الثاني حتى الأسبوع الثالث، وخلال هذه المرحلة يجب رؤية المريض أكثر من مرة، ويكون على علم بوجود هذه المرحلة قبل إجراء العملية، مضيفًا أن هناك أدوية وتمارين تساعد على تسريع فترة النقاهة، ولكن الأصل هو ظروف المريض الصحية والأنسجة.
وينوه إلى أنه يجب التأكد من ظروف المريض الصحية قبل إجراء العملية، فإذا كان المريض مصاب بالأنفلونزا لا يجب خضوعه للعملية، وكذلك لا يجب خضوع السيدة للعملية أثناء فترة الحيض، لأن خلال هذه الفترات استجابة الجسم والأنسجة غير مضمونة، مشددًا على أهمية إجراء سكر تراكمي لمرضى السكر، تجنبًا لحدوث أي نوع من أنواع العدوى.
ويؤكد أن الاستعداد الجيد للعملية يلعب دورًا كبيرًا في الحصول على نتائج مرضية، خاصة إذا كانت نسب النجاح معروفة، وهنا يأتي دور الطبيب طالما أن المريض التزم بالتعليمات.