homescontents
التجميل والجلديةمقالات

كيف يمكن إعادة بناء الثدي بعد استئصاله بسبب الأورام؟

كتبت: سماح عاشور

قد يحدث وأن تضطر السيدة إلى استئصال الثدي نتيجة إصابتها بسرطان الثدي، مما يفقدها جزء رئيسي من أنوثتها وتفقد الأمل معه في العودة لما كانت عليه في السابق، غير أن التقدم الطبي وجد حلًا لهذه المشكلة من خلال “إعادة بناء الثدي” وهي عملية تجميلية تعيد الثدي إلى شكله الطبيعي قبل الاستئصال.

يقول الدكتور وائل يحيي، استشاري جراحة التجميل، إن جراحة إعادة بناء الثدي تُجرى في حالتين؛ إما للعيوب الخلقية التي تؤدي إلى عدم تطور الثدى نهائيًا في سن البلوغ، أو نتيجة استئصال الثدي لعلاج الأورام السرطانية، مضيفًا أنه في حالة الأورام السرطانية يتم تحديد البروتوكول الملائم لكل مريضة بعد مناقشة طبيب وجراح الأورام للوصول إلى برنامج العلاج المتكامل لهذه المريضة.

كيف تتم جراحة إعادة بناء الثدي؟

ويوضح استشاري جراحة التجميل، أنه يمكن إعادة بناء الثدي باستخدام نسيج ذاتي من أسفل البطن أو الظهر أو الأرداف، أو باستخدام ممدات صناعية، لافتًا إلى أن هناك العديد من العوامل المؤثرة في هذا النوع من العمليات من حيث تحديد التوقيت الملائم لإجراء الجراحة ونوع الجراحة ومدى تأثر العملية بمتابعة الورم بعد استئصاله، وغيرها من العوامل التي يجب دراستها قبل تحديد العلاج الأمثل.

مضاعفات الجراحة

ويضيف دكتور وائل يحيي، أنه بعد الجراحة تحدث كدمات وتورم وآلام في الثديين لمدة ثلاثة أيام، وتزول تلقائيًا في معظم الأحيان، وينصح بارتداء مشد ضاغط حول الثديين لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام، يلي ذلك ارتداء حمالة خاصة للصدر ليلًا ونهارًا لمدة أربعة أسابيع، كما يوضع شريط لاصق على الجرح لمدة ستة أسابيع حتى لا تكبر الندبة.

ويشير إلى أن جلد الثدي يتعرض للجفاف بعد العملية، مما يتطلب دهانه بالمراهم المرطبة للجلد عدة مرات يوميًا، ويراعى عدم دهان منطقة الجرح، كما يحدث فقدان للإحساس في الحلمتين مع تنميل يستمر حوالي ستة إلى ثمانية أسابيع ثم يعود الإحساس تدريجيًا إلى حالته الطبيعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة