كيف يتم تحديد جرعة الأنسولين؟ وهل يوجد بديل له؟
كتبت: خلود عامر
يحتاج مرضى السكري خاصة من النوع الأول الحصول على جرعات من الأنسولين تستمر مدى الحياة، أما مرضى النوع الثاني من السكري فيبدأ علاجهم غالبًا بالأقراص، ويلجئون إلى الأنسولين في حالات معينة. ويبقى السؤال ما هي الجرعات المناسبة من الأنسولين وهل يوجد بديل له؟
يقول الدكتور سامح عبد الشكور، استشاري أمراض الغدد الصماء، إن هناك بعض الأطباء يشخصون حالة مريض السكر بطريقة خاطئة، لذلك يكتبون له أنوع غير صحيحة، في مقابل أن نفس المريض كان يمكن أن يستبدل الأنسولين بأقراص.
ويوضح أن التكنولوجيا الدوائية الحديثة أدخلت أنواع كثيرة من علاجات مرضى السكر، فكان الأنسولين في بداية اكتشافه يستخرج من البقر والجنازير، ثم تم استخراجه من البكتريا والخميرة، وبالتقدم أصبح أنسولين بشري، ليصل الأمر أن يكون الحقن بمواد معادلة للأنسولين في الجسم، لكنها غالية الثمن.
ويؤكد استشاري أمراض الغدد الصماء، أنه لا يوجد أطعمة بديلة للأنسولين، ولكن هناك حمية غذائية منشطة للبنكرياس الذي ينتج الأنسولين، كالسبانخ والبصل والبقدونس والفطر والبروكلي والقرنبيط، مشيرًا إلى أن تركيزات الأنسولين التي يحتاجها جسم الإنسان تختلف من شخص لآخر، ومن مرحلة لأخرى، مدللاً على ذلك بأن نوع الأنسولين وجرعته الذي كان يعطى لطفلة صغيرة يتغير ببلوغها مرحلة المراهقة، ويختلف عن الذي سيعطى لها عند الولادة والرضاعة.
ويضيف دكتور سامح عبد الغفور، أن وزن الشخص ونوع عمله وجنسه من العوامل الأساسية التي على أساسها يتم تحديد الجرعة التي يحتاجها، موضحاً أن للرياضة أهمية كبيرة لمرضى السكر، كما يجب التقليل من المواد السكري الذي يتناولها المريض، وكذا الدقيق الأبيض والسكر الأبيض.