كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، أستاذ الأمراض الباطنية بطب عين شمس، إن سرطان الأمعاء الغليظة والمعروب بـ”سرطان القولون” واحدًا من السرطانات التي تنتشر بشكل كبير بسبب التدخين والإقبال على تناول الوجبات السريعة والدهون المشبعة، مؤكدًا أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى، خير بداية لعلاج آمن، وسريع دون آثار جانبية.
وأوضح أن أعراض سرطان القولون تختلف من حالة لأخرى، وعند وجود تلك الأعراض وتتمثل في:
1- وجود آلام وغازات متكررة بالبطن.
2- إمساك مستمر وأحيانًا اسهال.
3- وجود دم في البراز، سواء كان لون الدم فاتحاً أو شديد القتامة.
4- الإصابة بأنيميا نقص الحديد.
5- انخفاض الوزن أو الشهية وخاصة في سن أكبر من ٥٠ سنة.
وأشار أبو حليمة، إلى أنه عند وجود تلك الأعراض، ينبغى إجراء بعض الفحوصات اللازمة الدقيقة، للتأكد من الإصابة بسرطان القولون من عدمه، ومنها
– تحاليل: تحليل براز ومزرعة، دم خفي براز، صورة دم، سرعة ترسيب، أملاح الدم، غدة درقية، دلالات أورام.
– أشعات: سونار بطن وحوض، أشعة باريوم قولون، أشعة مقطعية.
– منظار قولون: وهو أدق وسيلة للتشخيص والعلاج المبكر، وعينات خاصة عند الشك في وجود سرطان أو لحميات لعلاجها مبكرًا بالمنظار.
وأفاد بأن العائلات التي ينطبق عليها تصنيف “امستردام”، يبدأ الفحص سنويًا من سن 20 أو10 سنين، أقل من سن أصغر عضو بالعائلة أصيب بالسرطان، وفي مرضى الالتهاب القولوني التقرحى، يجب عمل مناظير قولون سنوية بعد 8 سنين، من بداية المرض، وفي مرضى الزوائد اللحمية القولونية العائلي يتم إجراء منظار قولون سنويًا في سن 10 سنين، ويتم عمل منظار معدة أيضًا في سن 25 ، لان احتمال إصابتهم بسرطان الاثني عشر والمعدة، كبيرة وأيضًا القنوات المرارية والغدة الدرقية والمخ.
وأضاف:” يمكن إجراء المسح الطبي، وهو عبارة عن فحص جزء من المجتمع المعرض لمرض ما، لاكتشاف هذا المرض مبكًرا قبل ظهور أعراضه لتحقيق معدلات أعلى من الشفاء”.