كتبت: سماح عاشور
تبحث المرأة دائمًا لأن تكون في غاية الجمال والجاذبية، ولأن الشفاة جزء أساسي من جمال المرأة، لذلك تسعى إلى تجميلها بشتى الطرق سواء عن طريق المكياج أو عمليات التجميل.
قالت الدكتورة رحاب يحيي، استشاري تجميل الجلد والليزر، إن البعض يعتقد أن الشفايف كلما زاد حجمها زاد جمالها، وهذا غير صحيح، فالمسألة يحكمها نسب وتناسب، فقبل البدء بأي تدخل لتجميل الشفاة يجب تقييم ملامح الوجه، ويجب أن تبدو الشفاة بعد التجميل طبيعية في الشكل والملمس.
وأوضحت أن مقاييس جمال الشفاة في أن تكون الشفاة السفلية ممتلئة عن العلوية، بحيث تكون الشفاة العليا تقل عن ضعف حجم الشفاة السفلى، واختلاف سماكة الشفة بين الوسط والأطراف حيث تكون ممتلئة في المنتصف وأدق في الأطراف، ولابد أن يكون تحديد الشفاة بارز عن الجلد، وكذلك الخطين فوق الشفاة ما بين الأنف والشفاة لابد أن يكون به نسبة بروز حتى يبدو شكل الشفاة متناسق.
وأشارت إلى أن الشفاة تتأثر مثل باقي البشرة لذلك يجب الاهتمام بها، لكن معظم السيدات تتخطى الشفاة ولا تأخذ نفس كمية الاهتمام والحماية، لذلك يجب الاهتمام باستخدام مرطباة الشفاة وواقي الشمس للشفاة، موضحة ان التصبغ من المشاكل الشائعة بالشفاة، والتي تحدث نتيجة التعرض للشمس والتدخين والذي بدوره يغمق الشفاة واللثة، ومع الاستمرار عليه لفترات طويلة يتغير لون المنطقة، إضافة إلى استعمال أنواع رديئة من المكياج، وعلاج تلك المشكلة يتم عن طريق استخدام نوع ليزر مناسب للشفاة يقشر المنطقة الغامقة ويعيد لها اللون الوردي،
وبالنسبة لتكبير الشفاة، أشارت إلى وجود أنواع خاصة من الفيلر ليتم استخدامها لحقن الشفاة وتحديدها، لافتة إلى أن الهيالورنيك أسيد الموجود بالفيلر يحفز إنتاج الكولاجين في هذه المنطقة فتأخذ الغذاء الذي تحتاجه إلى جانب الامتلاء أو التحديد، ويتم الحقن ببنج موضعي كما أن الأنواع الجديدة من الفيلر مخلوطة ببنج.
وأردفت:”يمكن حقن المنطقة الموجودة بين الأنف والفم بوتكس لوجود عضلة بها، وفيلر لإخفاء الخطوط الموجودة بها في نفس جلسة تكبير الشفايف”. وتابعت أن نتيجة الفيلر تظهر بعد الحقن مباشرة، وخلال يومين من الحقن يتوزع الفيلر وتظهر النتيجة بشكل أوضح ويختفي الورم الناتج عن الحقن، وتستمر نتيجة الحقن لمدة 6 شهور.
وشددت على أهمية عدم شرب مشروبات ساخنة خلال يومين بعد الحقن حتى اختفاء الورم وتوزيع الفيلر بشكل جيد فيبدو كأنه جزء من الشفاة الطبيعية.