homescontents
مخ وأعصابمقالات

كيف تتعامل مع مريض الجلطة الدماغية؟

كتبت: شيماء عبد المجيد

“أعراضها خادعة ولا تفرق بين صغير وكبير” إنها الجلطات والتي تتنوع ما بين الجلطات الدماغية والجلطات القلبية والجلطات في الوريد وغيرها من أنواع الجلطات التي تمنع وصول الدم لباقى أجزاء الجسم، مما يهدد حياة الإنسان.

قال دكتور جمال سامي، رئيس قسم جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس، إن مرض السكر والتدخين والسمنة، هم الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، وتزداد نسبة الإصابة بأمراض القلب عند السيدات أكثر من الرجال مؤخرًا بسبب زيادة معدل التدخين.

وأكد في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أنه لا توجد زيادة ملحوظة في معدل الإصابة بالجلطات، لكن الزيادة في معدل اكتشاف الجلطات بسبب وعي الناس ومعرفتهم بمقدمات الجلطات، بالإضافة إلى تعليم الأطباء كيفية تمييز الجلطات عن غيرها من أعراض الأمراض الأخرى، كما أن جميع التخصصات داخل كليات الطب تدرس الجلطات القلبية والدماغية، وبالتالي أصبح من السهل اكتشاف الجلطة في بداياتها.

وأوضح دكتور جمال سامي، أن التعامل السليم مع الجلطات يكون بالذهاب إلى أقرب مستشفى طواريء دون تردد، فالسرعة في هذه الحالات هي العامل الأساسي لإنقاذ المريض، ويجب إجراء رسم القلب خلال عشر دقائق من وصول المريض للمستشفى؛ حتى تتحسن نتائج استجابته للعلاج بالتشخيص السريع، والتأكد من أن الرعاية الصحية بها قسطرة ومؤهلة لذلك؛ لتدارك الموقف قبل أن يفقد المريض حياته.

وأشار إلى أنه في حالة السكتات الدماغية، يتم التدخل عن طريق القسطرة في حالة عدم مرور ساعتين على الجلطة، مما يسهل عليه توسيع الشرايين، وهذا النوع من القساطر غير موجودة إلا في عدد قليل من المستشفيات، ويجب معرفة المواطنين بها؛ لتجنب الآثار السلبية للجلطات والسكتات الدماغية والمتمثلة في عدم قدرة على البلع، أو شلل نصفي، أو التأثير على الكلام، ناصحًا المواطنين بالابتعاد عن التدخين، والترفيه والتفاؤل والسعادة، وممارسة الرياضة بشكل مستمر، والتغذية السليمة ومحاربة السمنة، للوقاية من أمراض القلب.

Show More

Related Articles