كتبت: أسماء سرور
قالت دكتورة ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بالقصر العيني، إن العقار الذي تم تسجيله بوزارة الصحة مؤخرًا، يعد ثورة حقيقية وطفرة غير مسبوقة في علاج الهيموفيليا، حيث يتميز عن غيره من العقاقير التي تعمل على مواجهة نفس المرض ليكون أول علاج وقائى.
وأشارت إلى أثر مرض “هيموفيليا أ” على النشاطات الاجتماعية واختيار المستقبل الوظيفي فيما بعد، ووقعه على الصحة الجسدية، والصحة النفسية للمريض، الذى يجبره المرض على الانعزال ومن ثم الإصابة بالإكتئاب نتيجة عدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه أساتذة وأطباء أمراض الدم، والإذاعي خالد عليش، مقدم برنامج “7 على المحطة” والذي أعلن مشاركته كسفير لحملة التوعية بمرض “الهيموفيليا” في مصر.
وشددت د. آمال البشلاوى، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية طب القصر العيني ورئيس جمعية أمراض الدم وأبحاثه، على ضرورة تكثيف الجهود للقضاء على الأمراض المزمنة والوراثية، حيث تعمل الحكومة على توفير العقار في مصر لجميع المرضى بأسعار في متناول الجميع، وذلك في ظل اهتمام الدولة بملف الرعاية الصحية التي تنعكس في مبادرات رئيس الجمهورية ووزارة الصحة مثل مبادرة “100 مليون صحة” التي تستهدف الكشف على وعلاج أكبر عدد من الذين يعانون من الأمراض المزمنة المتواجدين بجميع محافظات مصر لخلق مجتمع صحي خالي من الأمراض.
وأشارت إلى أهمية وسرعة توفير الدعم للعلاج الوقائي لأطفالنا وشبابنا المصابين لحل المشكلة من جذورها مما له من مردود إيجابي لتقليل العبء المعنوي والاجتماعي والاقتصادي لهذا المرض. وهنأت البشلاوى الرئيس السيسي على مشاركته في حفل تقديم جائزة الأعمال الطبية المتميزة لمكافحة الأمراض المعدية في قارة أفريقيا بالعاصمة طوكيو.