كتبت: دعاء علي
تعد حالات قصر القامة لدى الأطفال، من المشاكل التي تواجه كلًا من أطباء الأطفال، وأطباء الغدد الصماء، لما لها من مشاكل نفسية سيئة على هؤلاء الأطفال وذويهم.
قالت الدكتورة نيرمين صلاح، أستاذ الأطفال واستشاري السكر والغدد الصماء، بكليه طب القصر العيني، إن قصر القامة من المشاكل النفسية التي تواجه الأطفال، وتمنعهم من الانخراط في الحياة اليومية، كما تؤثر بالسلب على التحصيل الدراسي والحياة الاجتماعية لهؤلاء الأطفال.
وأضافت صلاح، أن قصر القامة عند الأطفال من المشاكل الشائعة التي تحتاج إلى تشخيص لأسبابها والتدخل لعلاجها، مشيرة إلى أن 65% من الأطفال المترددين على عيادات الأطفال المتخصصة في الغدد الصماء، يعانون من مشكلة قصر القامة، بما يمثل ثلثي الحالات المترددة على هذه العيادات.
وأكدت أستاذ الأطفال، أن هناك العديد من الأفكار المغلوطة بشأن النمو عند الأطفال، فهرمون النمو أحد أهم الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية، و له دور حيوي في جميع مراحل العمر وخاصه في فترة الطفولة والمراهقة.
وأشارت إلى أن هناك بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها، وقد تنبيء بنقص هرمون النمو منها؛ قصر القامة لدى الأطفال مقارنة بزملائهم في نفس السن والجنس، وعدم اختلاف مقاسات الملابس والأحذية لفتره طويلة.
وأوضحت أن من أكثر الأفكار المغلوطة عن هرمون النمو، أنه يتم تعويضه بالتغذية السليمة، لافتة إلى أن النظام الغذائي المتوازن يساعد ويحسن من نتائج العلاج بهرمون النمو، لكنه لا يغني عن العلاج بالهرمون