في حالة إصابة الأم به.. هل ينتقل فيروس “بي” للجنين؟

كتبت: سماح عاشور


قال الدكتور عمرو المستكاوي، استشاري أمراض الكبد الوجهاز الهضمي، إن أكثر من 90% من الحوامل المصابين بفيروس “بي” ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ناصحًا السيدات الحوامل بضرورة إجراء اختبار التهاب الكبد “بي” خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا.

وشدد المستكاوي على ضرورة تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، مؤكدًا أن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال بنسبة 95%.

وميز استشاري أمراض الكبد، بين المصاب بالمرض وحامل الفيروس، موضحًا أن الأخير لا يعاني من أي أعراض للمرض وتكون إنزيمات الكبد لديه طبيعية، ولكنه يظل مصاباً بالمرض لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره، موجهًا عدة نصائح لحاملي الفيروس ومنها:

– المتابعة مع الطبيب كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام.

– الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد.

– عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب؛ وذلك لأن كثير من الأدوية يمكن أن تؤثر على الكبد.

– تناول الغذاء الصحي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة.

– فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة

وأضاف المستكاوي، أن المصاب بفيروس “بي” لم يستطع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد، وهذا يعني أن الفيروس يهاجم خلايا الكبد، وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة، يمكن أن يسبب تليف الكبد.

Exit mobile version