عمليات تصحيح الإبصار في الأطفال.. يمكن إجرائها في حالة واحدة
كتتب: سماح عاشور
قال الدكتور إيهاب نافع، أستاذ طب وجراحات العيون بكلية طب جامعة المنصورة، إن الغالبية العظمى من جراحات تصحيح الإبصار تتم على سن 21 سنة، ويمكن قبل ذلك على سن 18-19 سنة بشرط أن يكون النظر ثابت، مؤكدًا أنه لا يمكن إجراء جراحات تصحيح الإبصار للأطفال، والحل الأفضل لهم ارتداء النظارة، وعلى سن 12-15 سنة يمكن أن يستخدم العدسات.
وأوضح أن هناك حالات بسيطة من الأطفال يمكن أن نجري لهم عمليات تصحيح الإبصار، وهي إذا كان الطفل يعاني ضعف نظر شديد في عين واحدة أكثرمن العين الأخرى، في هذه الحالة النظارة لن تحسن النظر، وفي نفس الوقت الطفل لا يستطيع استخدام العدسات اللاصقة، والعدسات أيضًا لها شروط معينة أن يكون الطفل وصل 10-12 سنة، مؤكدًا أن النظارة هي الحل الأمثل للطفل حتى يتطور نظره، وبعد سن 18 عامًا يجري عمليات تصحيح النظر، مشيرًا إلى أن نظارات الأطفال اختلفت في أشكالها ونوع العدسات ووجود فلاتر معينة.
وحذر دكتور إيهاب نافع، من طول الفترة التي يقضيها الطفل على أجهزة التابلت والتليفون المحمول، لأنها تزود عيوب الإبصار وتسبب التهابات متكررة بالعين واحمرار ودموع، والأخطر من ذلك هو إصابة الطفل بجفاف العين، لذلك من المهم إذا كان الطفل مصاب بضعف نظر أن يرتدي النظارة أثناء استخدام تلك الأجهزة، وأن تكون الإضاءة مناسبة للعين سواء الإضاءة المحيطة أو إضاءة الجهاز نفسه.
وتابع:لابد أن يرمش الطفل بعينه أثناء استخدام الأجهزة الالكترونية لتجنب الجفاف، فالطبيعي أن يرمش 16 مرة في الدقيقة، ومع التركيز في الأجهزة تقل لـ3 أو 4 مرات، فيحدث الجفاف”، كما شدد على أهمية عدم الجلوس لفترات طويلة متواصلة وأن نفصل كل ساعة ربع ساعة مثلًا، مع استخدام قطرات الجفاف كنوع مرطب للعين بصورة منتظمة كل ساعتين أو ثلاثة بوضع نقطة في كل عين.