طريقتين لتكبير الثدي.. أيهما تفضل؟


قال الدكتور أحمد عادل نور الدين، أستاذ جراحة التجميل، إن هناك خيارين لوضع السيلكون في حالة تكبير الثدي؛ إما تحت الجلد خلف الصدر، أو تحت العضلة، ولكن يفضل وضعه خلف العضلة لحمايته أكثر ويعطي نتيجة أفضل، ويقلل من إمكانية حدوث مضاعفات في المستقبل، مؤكدًا أن السيدة تستطيع أن ترضع طبيعي بعد ذلك.

وأوضح أن وضع السيلكون خلف العضلة يتطلب جرح 5 سم تحت الثدي يختفي مع الوقت في خلال 3 شهور، ويغطيه الثدي، مشيرًا إلى أن احتمال حدوث تليفات حول السيلكون لا تزيد عن 5% من الحالات، ومن الطبيعي حدوث تكيس حول السيلكون، لكن أحيانًا التكيس يوجد به حبال من التليف عند الشد تشوه الشكل، وفي هذه الحالة نجري عملية ونغيره، ويمكن الآن نستخدم حقن الدهون لعلاج التليف.

وأكد دكتور عادل نور الدين، عدم وجود علاقة بين السيلكون وسرطان الثدي أو أي أمراض خبيثة بالثدي، لافتًا إلى أن البعض يرفض السيلكون والحل البديل هو استخدام الدهون لتكبير الثدي، ومشكلته أن جزء كبير من الدهون المحقونة يحدث له امتصاص، والجزء التاني يعيش، فيقل حجم الثدي.

وأضاف:”عند حقن الثدي بالدهون أتوقع بعد شهرين أن يقل الحجم وقد يصل للنصف، ولكن الجزء الدهون المتبقي تبدأ تخزن دهون ويكبر بالثدي مرة أخرى، لذلك تقييم النتيجة يكون بعد الحقن بـ6 شهور، وإذا كان حجم الثدي صغير يمكن تكبيره مرة أخرى”.

وتابع:”عند حقن الدهون يمكن الحقن أمام غدة الثدي أو خلفها، فعند الحقن خلف الغدة يتم تكبير الثدي، والحقن أمامها يعطي شكل وتدويرة للثدي، وللحفاظ على الدهون لتعيش يجب الحقن في المكان السليم وبالمقاس والكمية الصحيحة، ويمكن للمريض بعد يومين أو ثلاثة أن تتحرك بشكل طبيعي”.

وأكد ان حقن الدهون لا يترك أثر فشفط الدهون يتم من خلال ثقب صغير والحقن بإبرة رفيعة للغاية، ولا يوجد خياطة أو جرح أو ندبة، لكنها تأخذ وقت أطول من السيلكون الذي يحقق نتيجة فورية، لذلك الفتاة التي تريد أن تجري تكبير للثدي عن طريق حقن الدهون  يجب أن تأتي قبل الزواج بفترة كافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى