طرق تشخيص قرح المعدة والإثني عشر وأفضل غذاء لها
كتبت: دعاء علي
قرح المعدة والإثني عشر، من المشاكل التي تؤرق عدد كبير من الأشخاص، وتؤدي لمضاعفات خطيرة في حال عدم علاجها، وتنتج عن تقرحات والتهابات في جدران المعدة والغشاء المبطن لها، أو تقرحات في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة والمسمى الإثني عشر، ومن الضروري اكتشافها وعلاجها مبكرًا لتجنب أي مضاعفات.
قال الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، أستاذ الباطنة ومناظير الجهاز الهضمي بطب عين شمس، إن فحوصات قرح المعدة والإثنى عشر تبدأ بفحوصات للجرثومة الحلزونية، وذلك عن طريق تحليل البراز، أو الدم، أو التنفس، أو عن طريق أخذ عينة من المعدة بالمنظار وفحصها بالميكروسكوب.
وأضاف في تصريحات لـ”شفاء”، أن منظار المعدة هو أدق وسيلة لتشخيص القرحة، وهو عبارة عن أنبوب مرن لا يتعدى قطره تسعة ملليمترات، ويدخل عن طريق الفم ويقوم بفحص المريء والمعدة والإثنى عشر، وأخذ عينات لتحليلها باثولوجيًا لتشخيص السبب بدقة.
وأشار أستاذ الباطنة ومناظير الجهاز الهضمي، إلى أن المريض لا يحتاج اتباع أي تعليمات خاصة قبل إجراء أي جراحة مثل التحاليل، أو الأشعات، أو رسم القلب، ويقوم استشاري التخدير بإعطائه مادة منومة دون الحاجة لتركيب أنبوبة بالقصبة الهوائية أو أي من خطوات التخدير، مؤكدًا أن هذا المنوم يختفى تمامًا من الجسم فى حدود الخمس دقائق.
وتابع أن هناك بعض الفحوصات الأخرى مثل؛ الأشعة التليفزيونية على البطن، وإنزيمات الكبد والبنكرياس، وأحيانًا رسم قلب وأشعة صدر؛ لاستبعاد الأسباب الأخرى التي تتشابه أعراضها مع القرح، مؤكدًا أن علاج مريض قرح المعدة والإثني عشر يبدأ من التغذية، ولابد أن يلتزام بهذه التعليمات لتفادي أي مضاعفات؛
1- تناول وجبات صغيرة من 3 إلى 5 وجبات يوميًا.
2- الابتعاد عن عدم الأكل ثم تناول وجبة كبيرة، وعدم شرب السوائل والماء مباشرة بعد الأكل.
3- وجبة العشاء تكون خفيفة مثل؛ الزبادي أو الفاكهة.
4- عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة، ويفضل ساعتين قبل النوم.
5- ممنوع التدخين وتناول المسكنات.
6- ممنوع تناول الموالح وعصائرها مثل “الليمون، البرتقال، الجريب فروت، الكيوي”.
7- الابتعاد عن المشروبات الغازية، والقهوة أو الشاي الثقيل، والكحوليات.
8- تجنب الشطة والأطعمة المملحة، والمخلل، والمسبكات، والدهون، والمقليات، بالإضافة إلى الحلويات والمكسرات.
وأكد أستاذ الباطنة ومناظير الجهاز الهضمي، أن الأدوية تكون مدتها من شهرين إلى ثلاث شهور أو أكثر حسب الحالة، و يجب علاج سبب القرح في البداية مثل البكتريا الحلزونية لنجاح العلاج، والذي يتضمن أيضًا مثبطات مستقبلات الهيستامين “ضعيفة، مسموحة أثناء الحمل”، ومثبطات مضخة البروتونات وهي الأقوى، وكذلك مضادات الحموضة ومبطنات للقرحة
