homescontents
الأطفالمقالات

طرق تشخيص إصابة الطفل بـ”الثلاسيميا” قبل الولادة

كتبت: دعاء علي


“الثلاسيميا” هي أحد أمراض الدم الوراثية، والتي تؤدي إلى إصابة الإنسان بفقر دم وراثي في سن مبكرة، حيث أنها تؤثر على إنتاج الهيموجوبين في الدم.


قالت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بطب قصرالعيني، إن هناك طفرة مستحدثة في تشخيص مرض “الثلاسيميا” للأطفال، مشيرة إلى أن هناك عدة طرق للوقاية من هذا المرض.


وأكدت حمدي، في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أنه يمكن إجراء بعض الاختبارات قبل ولادة الطفل؛ لاكتشاف ما إذا كان مصابًا بمرض “الثلاسيميا” وتحديد مدى شدته، وتتضمن الاختبارات المستخدمة في التشخيص أخذ عينة من السائل المحيط بالجنين والمعروف بالسائل الأمنيوسي.


وأشارت أستاذ طب الأطفال، إلى أنه يمكن إجهاض الجنين في وقت مبكر من الحمل إذا كان مصاب بـ”الثلاسيميا”، ويمكن للزوجان اللجوء لتقنية الحقن المجهري في حال كان الطفل الأول مصاب بالمرض، وذلك لتجنب إصابة الطفل المنتظر بـ”الثلاسيميا”، كما يمكن أخذ نخاع من الطفل الجديد لأخيه حامل المرض.


وأشادت حمدي، بالمشروع البحثي الذي تم تنفيذه بين جامعات الزقازيق وطنطا والإسكندرية والمنصورة في المحافظات التابعة لها هذه الجامعات، والذي كشف عن وجود أعداد كبيرة من مرضى الثلاسيميا، لافتة إلى أهمية إنشاء مراكز علاج لحاملي المرض في جميع المحافظات.
اقرأ أيضَا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة