ضيق مجرى البول.. أسبابه وطرق علاجه
قال الدكتور أحمد الرفاعي، استشاري جراحة المسالك البولية، إن مجرى البول هو القناة الخارجية التي تنقل البول من المثانة البولية إلى خارج الجسم، ومن الأمراض الشائعة هو ضيق مجرى البول، ولابد من تشخيصه بدقة عالية حتى يتم علاجه بطريقة سليمة.
وأشار إلى أن أعراض ضيق مجرى البول تتمثل في تقطيع أثناء التبول، حرقان مستمر أثناء التبول، عدم تفريغ البول كاملاً أثناء التبول، وكلها أعراض يشتكي منها مريض ضيق مجرى البول.
واضاف أن هناك أسباب رئيسية لضيق مجرى البول منها؛ حدوث التهابات متكررة في مجرى البول دون علاجها بالطريقة الصحيحة مما ينتج عنها تليف وضيق في مجرى البول، إضافة إلى أنه قد يحدث ضيق مجرى البول أثناء تركيب قسطرة على مجرى البول أو إجراء منظار لأي سبب نتج عنه جرح في مجرى البول بالتالي الجرح يلتئم بتليف وينتج عنه ضيق في مجرى البول.
وافاد بأنه من الأسباب الرئيسية الأخرى التي ينتج عنها مشكلة في مجرى البول هو قطع في مجرى البول ناتج عن حادث سير أو الوقوع من أدوار مرتفعة فيحدث تهتك في مجرى البول.
ولتشخيص ضيق مجرى البول، يتم إجراء أشعة على مجرى البول وهي أشعة صاعدة على مجرى البول بالصبغة، وهذا الأشعة توضح مكان الضيق وطول الضيق والطرق العلاجية المناسبة للضيق، مشيرا إلى أن علاج الضيق يكون على حسب السبب الذي نتج عنه ضيق مجرى البول فإذا كان السبب ناتج عن قطع في مجرى البول ناتج عن حادث سير لابد من إزالة الجزء المتليف على مجرى البول بسبب الحادث ثم توصيل الجزء السليم بالجزء السليم من مجرى البول لضمان نجاح العملية.
وتابع أنه إذا كان السبب التهاب متكرر في مجرى البول نتج عنه تليف في مجرى البول يكون الحل الامثل في هذه الحالة استخدام طريقة الترقيع بأخذ جزء من بطانة الفم وتوسيع مجرى البول به، وفي العمليات نستخدم طريقة مميزة وهي تسليك مجرى البول من جهة واحدة للحفاظ على مجرى البول من ناحية، والحفاظ على درجة الانتصاب من ناحية أخرى، وأيضاً الحفاظ على قوة القذف بعد إجراء العملية وهي أمور مهمة جدا تماثل أهمية التبول.