كتبت: سماح عاشور
أوضحت الدكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحة الفم والأسنان، أن زراعة الأسنان هي الوصول بالأسنان لأقرب شكل لطبيعة خلقها، لافتة إلى أن الطبيعي أن كل سنة لها جذر، وعند فقد السنة يجب أن يكون لكل سنة زرعة، لكن تقليلًا للتكلفة نضع لكل درسين أو أربعة دروس زرعتين، وأحيانًا الفك كله على 6 أو 8 زرعات.
وأشارت إلى أن الزراعة أفضل للمريض من التركيبات من حيث التنظيف وتعيش فترة أطول، كما أن التركيبات قد تسبب مشاكل بالأسنان والتهابات باللثة، إضافة إلى ضرورة برد الأسنان قبل وبعد التركيبة مما يسبب انحسار اللثة مع الوقت والتهابها نتيجة دخول الطعام تحتها مما يسبب أيضًا رائحة كريهة بالفم، مؤكدة أن القرارات البديلة دائمة غير صائبة وفي النهاية سيلجأ المريض إلى الزراعة.
وأشارت إلى أن الحل الأمثل عند فقد الأسنان هو الزراعة، لكن التركيبات ليست بديلة للأسنان المفقودة، مؤكدة أن الفرق كبير بين التركيبات والزراعة، فالأخيرة هي تعويض للأسنان المفقودة أو السنة التالفة يتم إزالتها واستبدالها بأخرى لها جذر ثابت، أما التركيبات يتم من خلالها معالجة الأسنان التالفة أو تعويضها دون إزالة الجذر، ولها أنواع ثابتة أو متحركة، واختيار واحدة منهم يعتمد على الدكتور المتخصص، بعدما يقوم بعمل الأشعة اللازمة التي توضح الطريقة الأنسب في العلاج هل من خلال التركيبات أم من خلال الزراعة؟.