روشتة بسيطة للوقاية من فيروس كورونا
كتبت: سماح عاشور
كد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن المناعة هي خط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض والفيروسات وخصوصًا فيروس كورونا.
وأشار إلى وجود عدة طرق للحفاظ على مناعة قوية للأطفال والكبار أهمها التغذية امناعية والطرق الوقائية، موضحًا أن فيروس كوونا ليس له علاج لأنه فيروس مناعي أي مناعتك جيدة الفيروس سيمر عليك، لافتًا إلى أهمية البروتين الحيواني فهو العنصر الرئيسي لبناء الجهاز المناعي، إضافة إلى مكملات غذائية تحفز جهاز المناعي وتساعده ليؤدي وظيفيته بسلاسة ومنها الثوم والبصل سواء مطهو أو نيء، وكذلك الليمون والجنزبيل.
وأضاف:” فيتامين سي مهم لتعزيز جهاز المناعة وموجود في البرتقال واليوسفي، وفيتامين د وأهم مصدر له الشمس، كما يجب الحرص على تناول ملعقة ليمون على عسل نحل صباحًا على الريق”، لافتًا إلى أن فيروس كورونا فيروس حراري لا يحب السخونة لذلك من المهم ترطيب الحلق بسوائل دافية للقضاء عليه وعدم التصاقه بالحلق، وكذلك شرب المياه الكثيرة.
وشدد على أهمية ارتداء الكمامة خاصة لكبار السن ذوي الأمراض المزمنة، ومرضى السكر والروماتويد، ومرضى مثبطات المناعة، مرضى ضعف المناعة، وذلك أثناء تواجدهم في تجمعات، كما يجب الحرص على غسل الأيدي باستمرار.
وأكد أهمية تطهير الأسطح بالكلور من خلال وضع 20 سم كلور على لتر مياه، لأن الفيروس موجود على الأسطح ويستمر لأكثر من 12 ساعة، ويترك عشرة دقائق على الأسطح حتى جفافه، ويتميز بقوته الشديدة كمطهر مقارنه بالمطهرات الأخرى مع توافره ورخص ثمنه، ومن الممكن تحضيره بتركيزات أكبر عند الحاجة، لكن هذا المحلول المخضر يثبت 24 ساعة فقط بالتالي نحتاج لتحضيره يوميًا.
كما نصح بأهمية تطهير الأيدي بكحول تركيز 70% فيما أكثر، وهو متوفر علي هيئة سائل أو جيل، ويتميز بأنه فعال جدًا وآمن للاستخدام، لكن الجيل يفضل عن السائل لأن السائل يمكن أن يحدث جفاف في الأيدي وتشقق الجلد.
وحذر الحداد من خطورة التدخين قائلًا:” التدخين يؤثر على الجهاز المناعي بالسلب، وأغلب حالات الإصابة بالصين لمدخنين، كما أن الشيشية وسيلة لنقل العدووى، ويجب ألا يعمم ارتداء الماسكات لكل الفئات “.