كتبت: دعاء علي
رغم التحذيرات المستمرة، وسعى الدولة بكل أجهزتها لمحاربة ختان الإناث؛ لما له من أضرار ومضاعفات خطيرة على صحة الفتاة، إلا أن هذه العادة ما زالت موجودة ببعض المناطق في بلادنا العربية.
قالت الدكتورة وجيدة أنور، أستاذ الصحة العامة، إن ختان الإناث يؤثر بالدرجة الأولى على وظائف الجهاز التناسلي للفتاة، لافتة إلى أن قطع هذا الجزء من جسم الأنثى في حال نجاتها من مضاعفات العملية، قد تسبب برود كامل في علاقتها مع زوجها، والتي تنتهي بالطلاق لدى الكثير من الحالات.
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن الجهاز التناسلي للفتاة ممتليء بالأوعية الدموية، لذلك فإنها معرضة للإصابة بنزيف في حال كان الطبيب غير محترف، أو تم إجراء عملية الختان في مكان خارج المستشفى.