كتبت: أميرة محمد
أثبتت بعض الأبحاث مؤخرًا وجود ارتباط بين زيادة الوزن وحدوث مقاومة من الجسم للأنسولين، بالتالي يمكن أن تؤدي السمنة وزيادة الوزن لزيادة فرص الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة تتراوح من80% إلى 85%.
يقول الدكتور هشام الحفناوي، عميد معهد السكر، إن السمنة هي المفتاح السحري للإصابة بمرض السكر، خاصة أن بعض المرضى لديهم استعداد وراثي في جينات الجسم للإصابة بالسكر، ومع زيادة الوزن يحدث مقاومة للأنسولين بالجسم، مشيرًا إلى أن جراحات السمنة تخدم أصحاب السمنة المفرطة، ومن يفشل في ضبط السكر.
ويضيف الحفناوي:”عندما ينخفض الوزن بعد إجراء أي من جراحات السمنة، تنخفض مقاومة الأنسولين، ثم يتابع المريض بالأدوية الخفيفة، ولكن اختيار قرار الجراحة يرجع للطبيب وليس المريض”، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من السلوكيات الخاطئة التي ينتهجا الشباب، وتسبب السمنة والسكر، وتتمثل في؛ الدليفري” وشرب المياه غازية.
وأكد أن تلك السلوكيات تسبب السمنة خاصة في منطقة الظهر، مما يسبب مقاومة الأنسولين، ويؤدي أيضًا إلى زيادة ظاهرة إصابة الأطفال بالسكر من النوع الثاني؛ نتيجة الإصابة بمرض السمنة، وعدم إتباع الأكل الصحي وشرب العصائر والمياه والخضراوات.