كتبت: أسماء سرور
أكد الدكتور محمد تاج الدين، استشارى جراحات السمنة المفرطة بجامعة الأزهر، أن مصر واحدة من أهم البلاد العربية في منطقة الشرق الأوسط، وأصبحت هدفًا رئيسيًا لمرضى السمنة من كل دول العالم، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك الإمكانيات البشرية والمعدات الطبية التي تؤهلها لأن تتفوق وتنافس دول العالم في الجراحات بشكل عام، وجراحات السمنة بشكل خاص.
وقال “تاج الدين”، إن مرض السمنة ضيف ثقيل يحل بحياة الشخص ليمتلكها ويبدأ في استضافة المزيد من الأمراض، بداية من الشيخوخة المبكرة، وضعف النشاط، وحتى يصل إلى تصلب الشرايين، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وغيره من الأمراض القاتلة التي قد تودي بالحياة في لحظة.
وأضاف أن عمليات تكميم المعدة يتم فيها استئصال حوالي ثلثي المعدة، ويتم إجراء العملية بالمنظار تحت التخدير، فخلال عمل ثلاث فتحات صغيرة على البطن يتم استئصال ثلثي المعدة الخارجيين، وبقاء ثلث حجم المعدة فقط، ومن ثم تقل كميات الطعام والشراب التي يتناولها الفرد بنسبة الثلثين، وإنقاص ثلثي الوزن الزائد خلال سنة على الأكثر، لافتًا إلى أن جراحات السمنة متعددة وآمنة، وكل حالة يناسبها جراحة معينة يحددها الطبيب وليس المريض.