كتبت: إنجي سعودي
الوقوف والمشي.. الصعود والهبوط” جميعها وظائف تقوم بها الركبة وومارسات يومية يقوم بها الإنسان، إلا أن حدوث أي تغير في الركبة يؤدي إلى الشعور بالألم والالتهاب والتورم عند القيام بهذه الممارسات، وتعد شوتة الركبة من أكثر الأمراض شيوعًا وتصيب السيدات أكثر من الرجال.
قال الدكتور محسن رضا، أخصائي جراحة العظام، إن مرض الخشونة ينتج عن تآكل الغضاريف الناعمة التي تغطي سطح المفصل وتساعد على نعومة الحركة، إذ يحدث ضعف في تماسك هذه الغضاريف مما يشقق سطحها ثم تتآكل تدريجيًا إلى أن يصبح سطح العظمة عاريًا من الغضاريف التي تحميها.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن هناك عدة دراسات أثبتت وجود عوامل وراثية تساعد على حدوث الخشونة، كما أن الوزن الزائد من ضمن أسباب الخشونة خاصة لدى السيدات، حيث يؤدي إلى حمل زائد على الغضاريف، مشيرًا إلى أن السيدات أكثر عرضة للخشونة من الرجال.
وتابع أخصائي جراحة العظام، أن تقوس الساقين يؤدي إلى زيادة الحمل على أجزاء محددة من المفصل، وكذلك تقدم العمر من ضمن العوامل المؤدية للإصابة بالخشونة، وإصابات الركبة والكسور وقطع الأربطة وتهتك الغضاريف والإجهاد المتكرر للركبة، والجلوس لفترات طويلة، والإصابة بالأمراض الروماتيزمية وروماتويد النقرس.
ولفت إلى أن من أهم أعراض مرض خشونة الركبة؛
أعراض الخشونة
١- الألم: وهو العرض الأساسي وعادة ما يزداد مع المجهود مثل صعود سلالم، وثني الركبة لفترات طويلة، واحتكاك العظام ببعضها وسماع صوت الاحتكاك.
٢- تورم الركبة: إذ يجد المريض أن هناك نقص في حركة المفصل، وأنه غير قادر على ثني الركبة.
العلاج
وبالنسبة لكيفية العلاج ، ذكر أخصائي جراحة العظام أن علاج الخشونة يحتاج إلى:
١- التشخيص السليم وتحديد سبب الألم، لأنه ليس كل من يتقدم بالسن مصاب بالخشونة.
٢- أن يكون علاجها تحفظي غير جراحي، مثل اللجوء إلى تغيير أسلوب الحياة وتقليل الأحمال على الركبة، واستخدام الكمادات الدافئة.
٣- من خلال الأدوية التي تساعد على تقليل الألم وفقا لحالة المريض، مثل مواد الجلوكوزامين وهي مواد تفيد في الحالات المبكرة في تقليل الألم والتورم، ويحتاج العقار إلى عدة أشهر لإعطاء نتائج جيدة.
٤- العلاج الطبيعي، ويفيد في تقليل الألم وتقوية عضلات الركبة وتحسين حركة المفصل.
٥- العلاج الجراحي، ويستخدم في الحالات المتأخرة والشديدة حيث يحتاج المريض إلى عملية تغيير مفصل الركبة.
