حقن البلازما وخشونة الركبة.. حالات لا يمكنها الاستفادة منها

كتبت: سماح عاشور

قال الدكتور محمد حسن أبو زيد، مدرس أمراض الروماتيزم، إن استخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية أدى إلى حدوث ثورة في علاج العديد من الحالات التي تصيب المفاصل والأربطة بنجاح كبير دون حدوث مضاعفات أو أعراض جانبية.

وأوضح:”عندما تحدث إصابة فى جسم الإنسان يقوم الجسم بإرسال كمية من الصفائح الدموية إلى موضع الإصابة لبدء عملية الإلتئام وتحفيز الخلايا هناك على تصليح ما أفسدته الإصابة”، مشيرًا إلى أن الدراسات التي تمت باستخدام الرنين المغناطيسي أثبتت أن حقن الصفائح الدموية تساعد على تأخير تدهور حالة الركبة، وأن هذه الطريقة ليس لها أي أعراض جانبية ويمكن تكرارها إذا لزم الأمر.

وأضاف أنه عادة ما يشعر المريض بالتحسن بعد 2 – 4 أسابيع من الحقن، لكن هذه الحقن لا تكون ذات فائدة كبيرة فى الحالات المتأخرة من الخشونة والحالات التي يصاحبها تقوس شديد بالساقين أو زيادة كبيرة جدًا بالوزن لكن يمكن استخدامها في الحالات التي لا تستطيع أو ترفض عمليات تغيير المفصل.

وأفاد بأن هناك عدة عوامل تسبب خشونةا لركبة منها التقدم في العمر، العوامل الوراثية، الوزن الزائد، العادات الخاطئة مثل الجلوس في وضع خاطيء والوقوف لفترات طويلة وعدم ممارسة التمارين الرياضية، إضافة إلى إصابات الركبة مثل الإلتهابات و الكسور وتمزق الأربطة أو الغضاريف الهلالية، والإجهاد القوي للركبة مثل تكرار صعود وهبوط السلم وممارسة الرياضات العنيفة.

وتابع أن الإفراط في تناول اللحوم والبقوليات يزيد من نسبة حمض البوليك وهو ما يسبب خشونة الركبة، وكذلك تعرض المفصل لتيارات الهواء البارد، وهذا يساعد علي زيادة خشونة الركبة، كما أن تقوس الساقين يؤدي إلى حدوث تحميل زائد على أجزاء محددة في المفصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى