حساسية الأنف.. أسبابها وطرق الوقاية منها
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإصابة بحساسية الأنف تزداد خلال فترة الصيف والربيع وهذا بسبب حبوب اللقاح والتغيرات والتقلبات الجوية، وكذلك تشغيل مكيفات الهواء بكثرة في فصل الصيف، لافتاً إلى أن موسم حبوب اللقاح هو أكبر مثير لحساسية الأنف عن طريق الزرع وحبوب اللقاح والأتربة التي تزيد في فصل الربيع.
وحذر من تشغيل المكيفات بما تحتويه من أتربة عالقة وما يسمى عتة الفراش وهو أشهر مسبب لحساسية الأنف، فتزداد نوبات العطس ونوبات الحكة الأنفية والتهابات الأنف وافرازات الأنف.
وأضاف أن الاشخاص الذين يقومون بتربية الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب قد يصابوا بحساسية الأنف فهي تعد من أشهر أسباب ومهيجات حساسية الأنف وخاصة شعر القطة واللعاب لأن القطة تغسل شعرها باللعاب وتنظف شعرها بلسانها فالشعر يلتصق باللعاب ويطير ويسبب حساسية الأنف، مشيراً إلى أن تعرض الجهاز التنفسي بالفيروسات و البكتيريا من أهم أسباب حساسية الأنف
وأوضح أن حساسية الأنف تنتج عن ارتفاع نسبة الأجسام المضاده الخاصة، ومن أبرز أعراضها العطس والحكة الأنفية والسيلان أو الزكام أو الصداع.
ونصح دكتور أمجد الحداد، بإتباع أساليب المعالجة البيئية للوقاية من حساسية الأنف وتتمثل في: التخلص من الحيوانات الأليفة، وتنظيف المكيفات باستمرار وتهوية الشقة، وكذلك تناول مضادات الحساسية باستمرار، والحرص على غسيل الأنف باستمرار وترطيبها عن طريق بخاخ الأنف وإجراء اختبارات الحساسية للكشف المبكر عن سبب الحساسية، وفي حالة احتاج المريض العلاج بالامصال يتم إعطائه، موضحاً أن كل هذا يسمى المعالجة البيئية والدوائية للعلاج المناعي بالامصال لحساسية الأنف.
كما نصح بتجنب ملامسة الأزهار والأشجار مباشرة خلال تلك الفترة التي تصيب بالتهيج للانف والجهاز التنفسي، وفى حالة وجود أتربة وعواصف نتجنب الخروج قدر المستطاع، ووضع كمامة على الأنف لوقايتها من التعرض إلى الأتربة، أو منديل مبلل وذلك سواء في المواصلات أو عند الخروج في الشارع.
وشدد أيضاً على أهمية استخدام مضادات احتقان الأنف قبل الخروج من المنزل، والاستنشاق بالمحلول الملحي عند العودة إلى المنزل، ووضع قطعة من القماش المبلل على النوافذ مع غلقها عند المكوث في المنزل لضمان عدم دخول الأتربة.