حالات متوقع إصابتهم بالضعف الجنسي
كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور نبيل أمين، استشاري أول المسالك البولية، إن أسباب الضعف الجنسي عند الرجال تنقسم إلى أسباب عامة وأخرى موضوعية؛ الأسباب العامة منها الإصابة بأمراض السكر والضغط والتصلب المتعدد، وبعض أدوية المعدة مثل الزانتاك، أما الأسباب الموضوعية تتمثل في الإصابة في عصب العضو نفسه أو شرايين وأوردة العضو، أو النسيج الكهفي، ويتم تشخيص تلك الأسباب من خلال الأجهزة الحديثة وأبرزها ريجيسكان، نيفا، ريقي كون.
وأضاف أن التقنيات الحديثة يمكنها تشخيص الضعف الجنسي، فيتم تركيب الجهاز مع المريض ليلًا، ويحدد سبب الضعف إذا كان نفسي أو عضوي، ويتم أخذ التاريخ المرضي للمريض لتحديد أي جهاز يناسب حالته، مشيرًا إلى أن أحد الاجهزة يمكنها في حالة الإصابة بسبب عضوي قياس كفاءة الشريان الذي يد، وكفاءة صمامات الأوردة وهل تسرب دم أم لا.
وأفاد بأن الشريان يدخل أكثر من 30 سم كل ثانية، فإذا قل العدد عن ذلك يعاني الشخص من ضعف في الشريان، كما أن الوريد لا يسرب دم حتى يظل العضو منتصب، لكن مسموح أن يسرب حتى 3 أو 5 سم كل ثانية، أكثر من ذلك فإنه يعاني من تسرب وريدي.
وعن الأسباب الجانبية التي تسببها أدوية ضعف الانتصاب، أكد أن هذه الأدوية لها آثار جانبية طفيفة وعابرة، تشمل احمرار خفيف في الوجنتين، انخفاض طفيف في ضغط الدم ينعكس في الشعور بالدوخة وشعور طفيف بالضعف والغثيان، لافتًا إلى أن معظم هذه الأعراض تتلاشى وتزول قبل البدء في ممارسة الجنس بعد حوالي ساعة، ولم يكن هناك مرضى تقريبًا كانت الآثار الجانبية لهذه الأدوية عليهم شديدة إلى درجة الامتناع عن تناولها مجددًا.
وأشار استشاري أول المسالك البولية، إلى أن هذه الأدوية يحظر تناولها مع أدوية تحوي نيترات (أدوية لزيادة تدفق الدم في الشرايين التاجية لدى مرضى القلب)، كما يمنع تناولها لكل من لا يسمح له وضعه الجسدي، الطبي والنفسي، بممارسة الجنس.