جراحة رفع الثديين.. تعيد إليك القوام المثالي في ساعة

كتبت: سماح عاشور

عندما يفقد جسم المرأة قوامه المثالي ويترهل، يبدأ الثديان أيضًا بالتدلي والترهل، مما يفقدهما شكلهما الطبيعي وتماسكهما، وللتغلب على هذه المشكلة تجرى عملية جراحية تجميلية لرفع الثديين، بحيث تعيد لهما تماسكهما مهما كان حجم الثديين.

يقول الدكتور وائل يحيي، إن عملية رفع الثدي تجرى للمرأة خاصة بعد التقدم في العمر أو الحمل والرضاعة، التي أدت إلى تهدل شكل الثدي وترهله، وتهدف الجراحة إلى شد الثديين وتغيير موضع الحلمة واستئصال الجلد الزائد وتحقيق الاستواء بين الثديين.

يوم الجراحة

ويضيف:”تجرى العملية تحت التخدير الموضعي، وتستغرق حوالي ساعة، ويستخدم شق جراحي لا يترك ندبات ظاهرة، ثم تحديد موضع الحلمة بالتناسق مع جسم المرأة، ثم تغيير موضع الحلمة باستخدام بدائل آمنة، وشد نسيج الثدي، واستئصال الجزء المترهل من الجلد”.

ويشير دكتور وائل يحيي، إلى أنه يتم ترسيم شكل الثدي المراد تحقيقه وتحديد موضع الشق الجراحي والحلمة بدقة، ثم يتم استئصال الجلد المترهل بواسطة شقوق جراحية متعددة أكثرها انتشارًا “الشق الجراحي المفتاحي” حيث يمكن من خلال هذه الطريقة تصغير قطر الثدي ورفع الحلمة والثدي في آن واحد، مؤكدًا أن هذه العملية لا تتطلب استئصال أي أنسجة من الثدي، وإنما فقط إزالة سنتيمترات محدودة من الجلد، ولذلك يبدو الثدي بنفس الحجم، لكنه أكثر تماسكًا.

ويستكمل حديثه قائلًا:”هناك شق جراحي آخر وهو الشق الجراحي الطولي، حيث يخاط الجرح بشكل منكمش يؤدي إلى تصغير طول الشق الجراحي الذي يظهر فقط أمام الثدي دون أية ندبات على الجانبين، ثم يخاط الجرح في مستويات متعددة”.

الآثار الجانبية

وبالنسبة للآثار الجانبية لجراحة رفع الثدي، نوه استشاري جراحات التجميل، بأن السيدة تشعر بآلام خفيفة، وتوصف لها بعض المسكنات البسيطة، و مكن استخدام شافط دموي يزال بعد 48 ساعة، كما يمكن استخدام مضادات حيوية للحيلولة دون اندمال الجرح.