كتبت: سماح عاشور
قال الدكتور خالد أبو العزم، استشاري أمراض الباطنة والغدد الصماء، إن مشكلة مرضى السكري في التعامل مع الكربوهيدات، والتي تسبب ارتفاع السكر والأنسولين، ثم تبدأ المشاكل والمضاعفات، ومع الوقت يحدث مقاومة الأنسولين مما يسبب مرض السكر النوع الثاني.
وأوضح أن حساسية الجسم للأنسولين تقل مع الوقت وحدوث السمنة والدهون، بالتالي يبدأ السكر في الارتفاع، مشيرًا إلى أن لا مشكلة من تناول البروتين بقدر معين لمرضى السكري، فهو يرفع السكر لكن بقدر أقل من الكربوهيدات، وهناك أيضًا أكلات ليس لها تأثير على المرض سواء كان نوع أول أو ثاني ومنها الزبدة والفراخ البيضاء، فجرب أن تتناول طبق بيض بالزبدة وحلل سكر بعده، ستجد أنه لم يحدث تغيير في نسبة السكر، بخلاف رغيف الغيش الذي يمكن أن يرفع السكر.
وأضاف أن مشكلة مريض السكر في فهم طبيعة المرض، فالجسم كله يحتاج ملعقة ونصف سكر ليدار، لكن ما يحدث أن الإنسان قد يأكل بمعدل من 30-40 معلقة سكر في اليوم، لأن جميع الأكل يتحول لسكر في الجسم.
وأكد أن تخفيف الوزن بنسبة 7% أو أكثر يساعد على القضاء على مرض السكري بنسبة 50% وفق أحث الدراسات، ويفضل لمرضى السكري عدم الإفطار على الكربوهيدات مثل الخبز والسكريات والتي تؤدي لارتفاع نسبة السكر في الدم، إضافة إلى الحرص على إجراء تحليل السكر التراكمي كل 3 شهور على الأقل، ولا يحتاج التحليل إلى الصيام.
وأشار إلى أن كثرة الضغط عل البنكرياس يؤدي إلى ضعفه بالتالي حدوث مرض السكري، لكن لا صحة على الإطلاق أنه بمجرد تناول المانجو والمعنب والموز هم السبب وراء الإصابة بالمرض، قائلًا:”تناول ما تريده لكن باعتدال حتى لا ترهق البنكرياس، ومن ثم تصاب بالمرض”.