كتبت: أميرة محمد
تتكون دموع العين عن طريق الجهاز الدمعي للعين، وهي عبارة عن إفرازات تنتجها الغدد الدمعية في العين، ولها أهمية كبيرة في الحفاظ على رطوبة العين، وحمايتها من الجفاف، بالإضافة إلى تنظيفها من أي جراثيم تدخل فيها.
قال الدكتور ياسر ريحان، استشاري طب وجراحة العيون، إن الدموع تأتي من خلال الجهاز الدمعي للعين، وهو مكون من الغدة الدمعية لإفراز الدموع، بهدف أن تنزل الدموع العين وتغسلها في اتجاه واحد من الخارج للداخل.
وأضاف في تصريحات لـ”شفاء”، أن الدموع تصرف في القنوات الدمعية في الزاوية الداخلية للعين، وتسير إلى الكيس الدمعي للجزء العظمي في زاوية العين ثم في القناة الدمعية ما بين الكيس الدمعي في عظم الأنف وتفتح في تجويف الأنف.
وأشار استشاري طب وجراحة العيون، إلى أنه في بعض الأحيان تنزل الدموع من الأنف لأنها تنزل في القناة الدمعية في حالة زيادة كميتها، بينما إذا تناسبت كمية الدموع مع حجم تصريف المياه لا تخرج من الأنف.
وأوضح أن الدموع تعمل على بلل العين ومرتبط نزولها مع البكاء، ومن وظائفها غسل العين وتعقيمها؛ لأنها تحتوي على إنزيم يقتل البكتيريا، وذلك بشرط أن يكون الجهاز الدمعي سليم.
وتابع دكتور ياسر ريحان، أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى زيادة دموع العين ومنها؛
1- زيادة إفراز الدمع في حالات الحساسية، حيث تهيج الأغشية مما يحفز الغدة الدمعية لإفراز المزيد من الدموع.
2- نتيجة الالتهابات أو تعرض العين إلى جفاف في القرنية، مما يؤدى إلى أن تحاول الغدة الدمعية إفراز الدموع.
3- انسداد القنوات الدمعية أو حدوث التهاب وتليفات فيها؛ تؤدى لعدم تصريف الدموع إلى الأنف وترجع إلى العين، بالتالي تفيض العين بالدموع وعدم تسريبها بالشكل المناسب، مما يسبب التهاب العين.
