تعرف على سبب الكلف وطريقة علاجه
كتبت: سماح عاشور
قالت الدكتورة رحاب يحيي، استشاري تجميل الجلد والليزر، إن التغير الهرموني الكبير الذي تشهده السيدة في فترة الحمل والولادة ينعكس على البشرة، ومن ضمن تلك المشاكل “الكلف” وهو تصبغ في الطبقات السطحية وفي بعض الأحيان يصل التصبغ للدرجات العميقة في اليشرة.
وأضافت:”الخلايا الصبغية في البشرة تفرز صبغة بشكل زائد، وخاصة إذا كان الشخص لديه استعداد مع التغير الهرموني يظهر التصبغ”، موضحة أن الكلف له أسباب أخرى مثل التعرض في فترة الصيف للشمس والبحر والمصيف حتى مع استخدام واقي الشمس يحدث غمقان بالبشرة درجتين أو ثلاثة عن فصل الشتاء.
وأشارت إلى أن إهمال علاج الجفاف قد يسبب تصبغ أيضًا، لأن الجفاف علاجه ليس فقط من الخارج، فمع استخدام كريمات ومرطبات خارجية لابد من الاهتمام بترطيب البشرة والجلد من الداخل بشرب كمية السوائل الكافية خاصة في الشتاء، فعدم العطش لا يعني أن الجلد حصل على كفايته من المياه والترطيب.
وأفادت بأن الكلف من أكثر أنواع التصبغات الجلدية انتشارًا، ويظهر في منطقة الوجه والأنف والخدود وبعض الأوقات الرقبة وفي بداية منطقة الصدر، لافتة إلى أن الناس ربطت بين الكلف والحمل بالخطأ، والحقيقة أن الكلف غير مرتبط بالحمل، فقد يظهر عند الرجال والآنسات، كما أن البعض يخلط بين النمش والكلف، ولكن هناك فرق في الشكل والأسباب، فالنمش عبارة عن نقط وليس مكان كامل متصبغ، كما أنه استعداد عند الشخص يزيد بالتعرض للشمس والضوء بدون إجراءات وقائية.
وتابعت:”كل تصبغ جلدي له العلاج الخاص به، وكل حالة لها تعامل خاص على حدة، فلا يمكن تفتيح لون البشرة الطبيعي، لكن نعالج فقد ما جد على البشرة من تصبغ”، وبالتالي لابد من معرفة سبب التصبغ في البداية قبل العلاج، فإذا كان سبب التصبغ حب الشباب يجب علاجه في البداية، وإذا كانت المشكلة خلل هرموني أعالج الخلل قبل التصبغ”.
ونوهت بأن علاج مشكلة التصبغ في الأغلب يتم من خلال الكريمات الموضوعية وتفيد في حالات الأنواع السطحية من التصبغ وعلاج الجفاف، واستخدام واقي الشمس مناسب لنوع البشرة.