homescontents
عاممقالات

تعرف على دواعي إجراء منظار الصدر الجراحي وأهم مميزاته

كتبت: أسماء سرور

قال  الدكتور حسين الخياط، مدرس جراحة القلب والصدر بأسيوط، إن هناك عدة دواعي تتطلب إجراء منظار الصدر الجراحي تتمثل في:

١- سحب عينات من الرئة والغشاء البللوري.

٢- إزالة وسحب عينة من الغدد الليمفاوية.

٣- استئصال ورم أو نمو من الرئة “فص أو ورم أو الرئة بالكامل”.

٤- الانسكاب الهوائي، أو المياه حول الرئة، أو التقيح الصديدي، والنزيف واصابات الصدر المختلفة.

٥- استئصال الفقاعات والأكياس الهوائية الرئوية.

٦- علاج حالات فرط تعرق اليدين.

٧- استئصال أورام وتجمعات المنصف الصدري.

٨- إزالة الغدة الثايموسية في حالات مرضى وهن العضلات.

‎وأوضح مدرس جراحة القلب والصدر، أن مميزات جراحة الصدر بالمنظار تضم:

١- أن العملية تتم من خلال فتحة واحدة أو فتحات صغيرة، ومن هنا نرى أن مستوى الألم بعد إجراء العملية لا يقارن بالطريقة التقليدية، والتي تجرى عبر الفتح الجراحي, والذي يؤثر على وظائف التنفس.

٢- استطاعة المريض العودة إلى المنزل خلال 24- 48 ساعة في معظم الحالات دون الإضطرار إلى المكوث في المستشفى لعدة أيام لمراقبة فتحة الجرح ومدى التئامها.

٣- من الناحية التجميلية، غالبًا ما تختفي آثار الجراحة تمامًا، وذلك بسبب أن الفتحات صغيرة جداً، وبهذا فإن آثار العمليات بالمنظار لا تذكر ولا تقارن بآثار الفتحات التي تجرى في حالات الجراحة التقليدية.

٤- خفض معدلات المضاعفات التي تتلو العملية الجراحية.

ونوه الدكتور حسين الخياط، بأن ‎منظار الصدر الجراحي عملية مكلفة من حيث احتياجها إلى معدات حديثة ومستهلكات متعددة وتدريب عالي الكفاءة، إلا أن النتيجة النهائية لمثل هذه التدخلات تعود بالنفع على المريض حيث يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع، وهو ما يشجع المريض على خوض تجربة التدخل الجراحي دون الخوف المعتاد من الجرح والألم ومضاعفات الجراحات التقليدية.

وأكد أن منظار الصدر الجراحي يعود بالنفع على المؤسسة العلاجية من سرعة خروج المريض من المستشفى، وبالتالي توفير أماكن بالمستشفيات أسرع وتقليل قوائم الانتظار، كما تعود بالنفع على الدولة من رجوع الموظف سريعًا إلى عمله، مع تقليل إجازته المرضية لذا فإن الاهتمام بهذه التقنية في تزايد مستمر ما بين جموع أطباء وجراحي الصدر حول العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة