تعرف على تطور أعراض الجديري المائي وطرق العلاج
كتبت: هند غنيم
الجديري المائي من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا بين الأطفال، وعلى الرغم من وجوده ضمن التطعيمات الإضافية التي يجب على الأسرة إعطائها للطفل، إلا أنه قد يصاب الطفل بالمرض حتى بعد التطعيم.
قالت الدكتورة مي السماحي، أستاذ الجلدية بجامعة عين شمس، إن الجديري المائي أحد الأمراض الجلدية التي تنتمي للالتهابات الفيروسية، ويصيب عدد من أجزاء الجسم، وتنتقل العدوى به عن طريق الهواء من خلال النفس.
وأضافت السماحي، في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن الإصابة بالجدير المائي تبدأ عند غالبية المرضى بأعراض خفيفة تشبه الزكام، مصحوبة بإرتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهية، واحتقان في البلعوم.
وأوضحت أستاذ الجلدية بجامعة عين شمس، أن بعد يومين من الشعور بتلك الأعراض يظهر الطفح الجلدي، وعادة ما يبدأ على الوجه والجسم، وينتشر في وقت لاحق على فروة الرأس والأطراف.
وأشارت السماحي، إلى أن الطفح الجلدي يظهر على شكل بقع حمراء صغيرة تتطور إلى بثور، وسرعان ما تتحول تلك البثور إلى فقاقيع مائية مليئة بسائل شفاف، ثم بعد يوم أو يومين تنفجر وتجف وتكون قشرة جافة، ويصاحب ذلك حكة شديدة، ويمكن أن يشاهد الطفح الجلدي في جميع أطواره في وقت واحد وهذه علامة مميزة للمرض.
وأكدت أن علاج الجديري المائي يجب أن يكون بشكل سليم؛ لأنه العلاج الخاطيء يتسبب في وجود ندبات وأثر لتلك البثور، موضحة أن العلاج يعتمد على الالتزام بالأدوية والكريمات المناسبة لمنع الحكة، والتي يصفها الطبيب المختص ومنها أدوية مضادات التهاب الفيروسات.اقرأ أيضًا
