كتبت: دعاء علي
أكثر ما يزعج المريض في رحلة علاجه من السرطان، هي الآثار الجانبية الناتجة عن تلقي العلاج؛ إلا أن العلاجات الجديدة خففت الكثير من الآثار الجانبية، وهو ما أكده أطبار الأورام.
قال الدكتور هشام الغزالي، مدير مركز علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، إنه يتم تحديد العلاج المناسب لمرضى الأورام وفقًا للمحتوى الجيني داخل كل مريض، مؤكدًا أن العلاجات الحديثة تزيد من نسب شفاء المريض وتحد من الآثار الجانبية.
وأوضح الغزالي، في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، الفرق بين العلاج الكيميائي والمناعي، لافتًا إلى أن العلاج الكيميائي مرتبط بسقوط الشعر وقيء وغيرها من الآثار الجانبية غير المرغوبة لدى الكثير من المرضى.
وأضاف مدير مركز علاج الأورام، أن العلاج المناعي يعد ثورة عملية، فقد ساهم في ارتفاع نسبة الشفاء إلى الضعف بخلاف العلاج الكيميائي مما يعطى أمل للمرضى، كما أن الآثار الجانبية أقل بكثير، وغير مرتبط بسقوط للشعر أو قيء.
وأكد الغزالي، أن العلاج المناعى تغلب على العلاج الكيميائي بعد الدراسات العلمية التي قامت، والمقارنة بين طريقتين للعلاج ممن لهم مستقبلات أكثر من 50% للسرطان.