homescontents
عاممقالات

تعرف على الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب

كتبت: سماح عاشور


نستخدم جميعًا المسكنات سواء بصورة متقطعة أو بصفة مستمرة، وذلك لتخفيف الآلام الناتجة عن الصداع أو آلام المفاصل أو لتسكين أي ألم عارض يصيب الإنسان. ومن أشهر تلك المسكنات مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والتي يكثر استخدامها بين مرضى التهابات المفاصل وإصابات العظام بشكل عام، دون أن يدركوا خطورتها وآثارها الجانبية على مختلف أعضاء الجسم، فقد تسبب قرحة المعدة وأمراض القلب.

قال الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراحات العظام والمفاصل، إن مضادات اللاستيرويدية يكثر استخدامها في حالات تسكين الآلام المزمنة، الإجهاض العضلي، التهاب المفاصل المؤلمة, الالتواء والتقليل التورم الناتج عنه, خشونة الركبة، آلام الأربطة والأوتار, آلام الظهر والعنق, ولتسكين أي آلام عارضة تصيب الإنسان في حياته اليومية.

وأشار إلى أنه من أبرز مضادات اللاستيرويدية الأسبرين، الأيبوبروفين، كيتوبروفين، نابروكسين، فولتارين، مضيفًا أنه رغم فائدة تلك المسكنات إلا أنها تعرض الإنسان لمخاطر عديدة منها خاصة إذا كان استخدامها بصورة منتظمة ولفترات طويلة، حيث تسبب الإصابة بقرحة المعدة, ومشكلات أخرى في المعدة والمرئ والأمعاء الدقيقة.

وأضاف أن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، وقد يصل الأمر في النهاية إلى الإصابة بالفشل الكلوي، كما قد يتعرض البعض للحساسية عند تناول تلك المسكنات خاصة مرضى الربو, مشيرًا إلى أن بعض المتخصصين ينصحون بالابتعاد عن تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية في حال وجود مشاكل بالجيوب الأنفية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة