تعرف على أحدث تقنيات علاج التصبغات الجلدية
كتبت: سماح عاشور
قالت الدكتورة رحاب يحيي، استشاري تجميل الجلد والليزر، إن تصبغ جلدي له العلاج الخاص به، وكل حالة لها تعامل خاص على حدة، موضحة أنه لا يمكن تفتيح لون البشرة الطبيعي، لكن نعالج فقد ما جد على البشرة من تصبغ.
وأوضحت:”لابد من معرفة سبب التصبغ في البداية قبل العلاج، فإذا كان سبب التصبغ حب الشباب يجب علاجه في البداية، وإذا كانت المشكلة خلل هرموني أعالج الخلل قبل علاج التصبغ وهكذا”، مشيرة إلى أن علاج مشكلة التصبغ في الأغلب يتم من خلال الكريمات الموضوعية وتفيد في حالات الأنواع السطحية من التصبغ وعلاج الجفاف، باعتبار الجفاف من الأسباب التي تسبب تصبغ البشرة، ومن المهم استخدام واقي الشمس مناسب لنوع البشرة.
وأضافت:”إذا كان التصبغ شديد، هناك تقنيات جديدة مثل الديرما وهي تقنية تستخدم الإبر متناهية الصغر لا تسبب أي ألم وتحقق نتائج جيدة في علاج التصبغات، وخلال من 4-5 أيام تظهر نتيجة الجلسة، ولا تحتاج فترة نقاهة فيمكن أن تمارس الحالة نشاطها بشكل طبيعي سواء في الجامعة أو العمل”، مشيرة إلى وجود تقنية جديدة وهي العلاج بالخلايا الجذعية على حسب نوع المشكلة.
وتابعت أن التقشير الكيميائي مفيد في حالات التصبغ الجلدي العميق، فيتم إزالة الطبقة السطحية للجلد بما فيها من تصبغ، والجديد الآن وجود ماسكات مقشرة وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من المواد الفعالة تعمل مع بعض في نفس الوقت، فيمكن ترطيب وتفتيح وتقشيرة البشرة في ماسك واحد بما يساعد على إزالة التصبغات.
وعن دور الليزر في علاج التصبغ الجلدي، أفادت بأن استخدام الليزر يحتاح إلى حرص لأنه قد يسبب نتائج عكسية إذا كانت الحالة لا تحتاج ليزر، فيتم استخدامه في حالات معينة وبعمق معين.
ونصحت بالاهتمام بالصحة بشكل عام والجلد بشكل خاص يوميًا، من خلال ممارسة الرياضة وشرب كميات كبيرة من المياه تتراوح من 2.5إلى 3 لتر في اليوم، واستخدام كريمات مناسبة للبشرة، وترطيب البشرة لأن الجفاف يسبب تضبغات، إلى جانب استخدام كريمات الحماية للبشرة كروتين يومي.