homescontents
مخ وأعصابمقالات

تخدير العصب السمبثاوي.. أحدث علاجات العصب السابع

كتبت: سماح عاشور

يوضح الدكتور عبد الرحيم العوام، مدرس علاج الألم والأعصاب والعمود الفقري، إن مشكلة أدوية علاج العصب السابع هو احتوائها على كورتيزون، وهو ما يرفضه بعض المرضى، وخاصة من مرضى السكر، لافتًا إلى وجود طرق حديثة في علاج العصب السابع ومنها؛ تخدير العصب السمبثاوي في الرقبة، حيث يتم حقن مادة مخدرة تمنع عمل العصب السمبثاوي.

تخدير العصب السمبثاوي

ويضيف:”العصب السمبثاوي هو المسئول عن الأوعية الدموية المتجهة للعصب السابع، وفي حالة إيقاف قطر الأوعية الدموية يتسع وتزيد كمية الدم المتجهة للعصب السابع، مما يساعد على سرعة التئام العصب تزيد”، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تفيد في بعض الحالات المستعصية التي تمر عليها من 3 إلى 6 شهور ولم تستجب للعلاج، وفي حالة مرضى السكر الرافضين الكورتيزون، مؤكدًا أن هذه الطريقة تحقق استجابة سريعة في العلاج ويتحسن المريض في خلال أسبوع أو أسبوعين.

البوتكس وعلاج العصب السابع

ويفيد بأن دور البوتكس في علاج العصب السابع تجميلي، بمعنى أنه إذا قمنا بكل المحاولات وما زال هناك انحراف في فم المريض، نحقن البوتكس في الاتجاه السليم، مما يؤدي إلى استرخائها ويعود الفم إلى وضعه الطبيعي، وأحيانًا في بعض المرضى يشعر بنبضات في العصب أو عينه ترف، فيتم حقن البوتكس في العضلة لتعود الامور إلى سياقها الطبيعي، مضيفًا أن نتيجة البوتكس تستمر من من 4 إلى 6 شهور ثم يكرر مرة أخرى، إلا أن مشاكله قليلة، وليس له علاقة بالعصب إنما بالعضلات.

مضاعفات العصب السابع

يشير مدرس علاج الألم، إلى أن العصب السابع يخرج منه أكثر من فرع أحدها للغدد الدمعية، وآخر للغدة اللعابية، وواحد للعضل، فيمكن أثناء العلاج يحدث تغيير في هذه الأفرع أثناء عودة العصب السابع، فنجد المريض يدمع عندما يأكل وهذه الحالة تسمى “دموع التماسيح”، يغمض عينه أثناء الضحك،  يعرق أثناء الأكل.

ويضيف أن علاج تلك الحالة يتم من خلال التردد الحراري بالكي، فيتم إيقاف الغدة المسئولة عن الدموع واللعاب، مؤكدًا أن الشخص الذي عانى من العصب السابع لا يأخذ مناعة منه طوال الحياة، ويمكن أن يعاوده مرة أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة