كتبت: دعاء علي
تظهر مشكلة الغدة الدرقية بعد التوجه إلى الطبيب مع الشكوى من وجود عدة أعراض من بينها؛ الزيادة المفاجئة أو الانخفاض الملحوظ في الوزن، سقوط الشعر وخشونة الجلد، تأخر الإنجاب، الخمول والنسيان والنوم لفترات طويلة”، ومن هنا تأتي أهمية الفحوصات الدورية للغدة الدرقية، لاكتشاف أي مشاكل بها.
تقول الدكتورة هالة على جمال الدين، أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بكلية طب القصر العيني، إن نشاط الغدة الدرقية يحدث نتيجة زيادة الإفراز الهرموني للغدة، ويرتبط كثيرًا بجحوظ العين، وأحيانًا قد لا يحدث أي جحوظ، ويمكن أن يحدث في عين واحدة فقط.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أهمية إجراء تحليل الغدة الدرقية في حالة الشعور بأي أعراض تنذر بكسل الغدة الدرقية، أو في حالة وجود شخص في العائلة مصاب بكسل الغدة الدرقية، وذلك بإجراء اختبار بشكل دوري كل عام أو عامين.
ونصحت دكتورة هالة جمال الدين، الحوامل المصابين بكسل في الغدة الدرقية، بمتابعة الطفل بشكل مستمر كل عامين، كما يجب على جميع مرضى السكر إجراء تحليل وظائف غدة درقية سنويًا، لأن هناك ارتباط قوى بينهم.
وأشارت أستاذ الباطنة والسكر، أن نسبة صغيرة من المرضى يستعصى عليهم العلاج، أما النسبة الأكبر فستجيب للأدوية، موضحة أن كسل الغدة الدرقية يحدث نتيجة ارتفاع المضادات ضد الغدة الدرقية، ويعيش المريض طوال حياته يتم علاجه بالهرمون البديل للهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية.