كتبت: اميرة محمد
على الرغم من أهمية العلاج الإشعاعي في الشفاء، إلا أن له الكثير من الآثار الجانبية ليس فقط على المريض نفسه ولكن على المحيطين به، مما يجعل المريض يفكر مرارًا قبل التعرض؛ لأنه قد يسبب آثارًا جانبية مؤقتة أو متأخرة من تلقي العلاج.
تقول الدكتورة شيرين مهدي، أستاذ الطب النووي وعلاج الأورام، إن هناك عدد من التحذيرات للمرضى الذين يحصلون على المواد المشعة يجب عليهم الالتزام بها، ومنها عدم الجلوس مع أطفال أقل من عامين، وعدم التعرض لسيدات حوامل، وفي حال التعرض يكون ذلك لساعات محدودة، أو ربما عدة أيام معدودة بحسب كميات .الجرعات التي يحصل عليها المريض، وحسب نوع المادة المشعة
وأكدت أستاذ الطب النووي، في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن إعطاء المريض جرعات من المواد المشعة يكون بحساب حتى لا تؤثر عليه، وخوفًا على أنسجة الجسم، مشددة على ضرورة إتباع المرضى لتعليمات الأطباء، تجنبًا لأي مشكلات أو حدوث مضاعفات.
وأشارت إلى أن استخدامات المواد المشعة في العلاج والتشخيص متعددة، فيمكن استخدامها في علاج أمراض الغدة، حيث يتم حقن الغدة باليود المشع بكميات يصفها الطبيب، وتستخدم أيضًا في تشخيص بعض أنواع الأورام، ناصحة السيدات المرضعات اللاتي يحصلن على مواد مشعة، بعدم إرضاع الطفل بعد أخذ الجرعة؛ لأن اللبن يتأثر وعلي الأم إفراغ الثدي من اللبن بعد أن تتعرض لمواد مشعة.