homescontents
الأوراممقالات

بدلًا من زرع النخاع.. يمكن الشفاء من سرطان الدم بهذه التقنية

كتبت: أسماء سرور


قالت دكتورة  ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بكلية طب قصر العيني، إن سرطان الدم المزمن (CML)، قد شهد خلال الـخمسين عامًا الماضية طفرة علاجية ساهمت في تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات زرع النخاع، إلى مرض يمكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الموجهة، مما يعد انطلاقة طبية في علاج الأورام بصفة عامة، وأورام الدم بصفة خاصة.

وأكدت خلال مؤتمر شركة نوفارتس فارما للأدوية المنعقد الآن، تحت شعار “تصور جديد لعلاج السرطان” أول مؤتمر قمة لبحث علاجات أمراض الدم والأورام في مصر، بمشاركة 14 جامعة ومعهد، أن ظهور الجيل الثاني من العلاجات الموجهة قد رفع معدلات الشفاء بشكل كبير وغير مسبوق، حيث انخفض تعداد المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلى أقل من 3% خلال الخمسة أعوام الماضية.

وتابعت:”أصبح بإمكان مريض سرطان الدم الميلودي المزمن(CML) – لأول مرة – التوقف عن العلاج، وذلك بفضل الفعالية الفائقة لتلك العلاجات ونجاحها في خفض نسبة اللوكيميا في الدم”.

وأضافت أن الدراسات قد أثبتت أن هذا الجيل الثاني من العلاجات الموجهة استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى90%، مشيرةً إلى أن المريض أصبح قادرًا على ممارسة حياته الطبيعية، فقد تحول هذا النوع من السرطان إلى مرض مزمن يمكن علاجه بعد أن كان خطرًا يهدد الحياة”.

وأشارت إلى أن العلاجات الحديثة متوفرة حاليًا في مصر وهي متاحة أيضًا لمرضى التأمين الصحي ومرضى العلاج على نفقة الدولة.

Show More

Related Articles