كتبت: شيماء عبد المجيد
يعتبر مرض “هشاشة العظام” من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم، ويعرف أيضًا بـ”المرض الصامت”؛ وذلك لأنه يصيب الإنسان دون أن يعرف. وهي حالة يكون فيها العظم ضعيفاً، مما يجعله هشًا وأكثر عُرضة للكسر.
ويصيب مرض هشاشة العظام النساء والرجال والأطفال، لكنه ينتشر أكثر بين النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث؛ نتيجة إنخفاض مستوى هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى فقدان متزايد للأنسجة العظمية لدى السيدات في هذه الفترة.
أوضح الدكتور جمال حسني، أستاذ جراحة العظام بكلية طب بنها، ورائد جراحات التطويل وإصلاح التشوهات بواسطة الأليزاروف في مصر والشرق الأوسط، أن كثافة العظام في الجسم تعتمد على كمية الكالسيوم والفسفور في العظم.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”شفاء”، أن نقص استهلاك الكالسيوم وفيتامين “د” خلال عقود الإنسان الأولى، يؤدي إلى انخفاض الكثافة العظمية لديه، وبالتالي اصابته بمرض هشاشة العظام بشكل أكبر.
وأشار إلى أن العوامل التي تزيد من هشاشة العظام هي، عدم تناول كميات كافية من الكالسيوم أو الفسفور، والتدخين، وتناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية والكافيين، والاضطرابات في الغدد الصماء، وأمراض المفاصل، ووجود تاريخ مرضي في العائلة، وعدم ممارسة الرياضة.
وعن أعراض الإصابة بمرض هشاشة العظام، قال د. جمال حسني، إن هناك عدة أعراض من أهمها، آلام في الظهر والساق، نقص الطول بسبب انحناء الظهر، سهولة كسر العضلات واستدارة الأكتاف.