“المؤخرة البرازيلية” لهذا السبب لا يجب أن تفعلها
كتبت: سماح عاشور
“تكبير المؤخرة” أو “رفع المؤخرة بالطريقة البرازيلية” هي إحدى عمليات التجميل التي انتشرت في الفترة الأخيرة وتهدف إلى تحسين مظهر أسفل الظهر والأرداف عن طريق شفط الدهون ثم نقلها إلى منطقة الأرداف من أجل خلق مؤخرة مستديرة عرفت بالمؤخرة البرازيلية.
قال الدكتور فتحي خضير، أستاذ جراحات التجميل، إن عدد كبير من السيدات تلجأ الآن إلى تكبير المؤخرة نظرًا لوجودة جزء من المؤخرة في حاجة للامتلاء لتأخذ شكل الأنثى، مشيرًا إلى أنه في البداية كان يتم وضع أكياس سيليكون إلا أنها كانت تسبب ضيق للمريض أثناء الجلوس، ثم تطورت إلى حقن الدهون بكميات صغيرة في الثمانينات والتسعينات.
وأضاف:”في آخر 10 سنوات ظهرت موضة سميت بالأرداف البرازيلية رغم أنها لم تخترع في البرازيل بل في الولايات المتحدة إلا أنها أخذت هذا المسمى”، مشيرًا إلى أنه لا يرجح إجراء المؤخرة البرازيلية والتي تكون بشكل مبالغ فيه عن الطبيعي وسبب مشاكل كثيرة، وبعد مناقشات طويلة على مستوى العالم استقر الامر إلى العودة إلى حقن الدهون مرة أخرى.
وبالنسبة لتفتيح المناطق الغامقة، أوضح خضير، أن هناك طرق كثيرة لتفتيح الاماكن الغامقة منها حقن الدهون في المكان نفسه، أو استخدام ليزر إذا كانت المشكلة في طبقات كثيرة من الجلد، أو تقشير المنطقة باستخدام حامض الخليك، مؤكدًا أن آثار الجروح والحروق لا تختفي من أول جلسة، وقد تمتد المدة إلى سنة مع زيارات دورية للطبيب كل شهر للوصول إلى النتيجة المرغوبة.