قال الدكتور علاء غيث، أستاذ ورئيس قسم العيون بكلية طب جامعة الإسكندرية، إن أي شوائب في صفاء القرنية تؤثر على النظر، والعتامة تعني وجود جزء أبيض في القرنية، تنتج من التهابات، قرح، إصابات (أدوات حادة أو زجاج أو سكاكين حوادث عربيات)، فينتج عنها قطع في القرنية، فيتم تخييط الجرح من خلال غرز، وبعد التئام الجرح يترك أثر.
وأضاف أن العتامة درجات، تتدرج من عتامة خفيفة، إلى عتامة ثقيلة صغيرة في الحجم، إلى عتامة عريضة في القرنية كلها، موضحًا أن العتامة الخفيفة مجرد جزء صغير والمريض يرى من حولها لكنه يعاني في الشمس، والعتامة تشتت الضوء الذي يدخل العين.
وأفاد بأن الاستجماتيزم يعني أن القرنية غير منتظمة الاستدارة، في جميع الاتجاهات 180 درجة أفقية التقوس القرنية مختلف عن تقوس القرنية رأسيًا، فالمريض يرى لكن تكون الصورة مزغللة وهي مختلفة عن العتامة، فالعتامة تعطي مثل بياض “كأنك ترى من وراء سحابة، ضباب، شبورة” لكن الزغللة لا يوجد أبيض في الصورة لكن الصورة غير واضحة.
وأفاد بأن العتامة المريض يعاني في الليل والنهار، لكن حالات الاستجماتيزم الشمس لا تضايقه، فقط تضايقه الرؤية الليلية لكن بصورة مختلفة.