أوضح الدكتور عمر برادة، استشاري طب وجراحات العيون، الفرق بين حساسية العين وجفاف العين، قائلًا: الحساسية مرض مناعي، عندما يتعرض الشخص لبعض المسببات الموجودة في البيئة المناعة تستجيب بشكل غير طبيعي ويتفاعل معها الجسم، والحساسية قد تصيب الصدر وتسمى حساسية صدر أو ربو ، وقد تصيب العين وتسمى حساسية عين وتسبب احمرار شديد وإفرازات.
وأضاف أن حساسية العين عادة نراها في الأطفال الصغار بداية من سن 4-5 سنوات عادة تكون الحساسية موسمية، فالطفل مع بداية فصل الصيف يصاب بحساسية وهي ما نطلق عليه “الرمد الربيعي” فالطفل يشتكي من سخونية بعينه وإفرازات كثيرة بها وحكة بالعين.
وتابع: عادة هذا النوع من الحساسية يعالج نفسه عند سن 18 سنة، فقط يتم التعامل معها عن طريق القطرات للتخلص من أعراض الحساسية، حتى تتعود المناعة على مسببات الحساسية، ولابد أن يكون العلاج تحت إشراف الطبي لان بعض القطرات بها كورتيزون.
واستطرد قائلًا: الأشخاص في سن العشرينات والثلاثينات ويشتكون من نفس أعراض الحساسية “حكة، احمرار العين، زغللة مؤقتة، ثقل في العين، فذلك يشخص بجفاف العين، ويحدث ذلك نتيجة التقدم في السن والبيئة المحيطة بنا، إضافة إلى الجلوس لفترات طويلة أمام التليفونات والتليفزيونات والتي تزيد من أعراض الجفاف.
وبالنسبة لجفاف العين، قال دكتور عمر برادة إن جفاف العين منتشر جدًا، وعلاجها مرطب للعين أو بديل للدموع ولابد من الإكثار من استخدام المرطبات ولفترات طويلة، ناصحًا كبار السن فوق الـ50 ومن يجلسون على الأجهزة الإلكترونية فترات طويلة أن يستخدموا قطرات بديل الدموع بصفة دائمة.