homescontents
السمنةمقالات

الفرق بين المنظار والجراحة التقليدية في عمليات السمنة المفرطة

كتبت: سماح عاشور


إذا كنت بدينًا ولم يعد الريجيم والأدوية تحقق الفائدة المرجوة منها، فإن أفضل فرصة لديد لإنقاص الوزن وتحسن الصحة هي جراحات السمنة، والتي تؤدي إلى الشفاء من داء السكري النوع الثاني، وتحسن مؤشر قياس خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

قال دكتور أسامة فؤاد، أستاذ جراحات السمنة والمناظير جامعة عين شمس، إن جميع جراحات السمنة المفرطة تجرى بواسطة المنظار الجراحي، وذلك من خلال عدة فتحات صغيرة حوالي خمس فتحات، ويتراوح طول الفتحة الواحدة من نصف إلى سنتيمتر واحد.

وأكد في تصريحات لـ”شفاء”، أنه لا يوجد وجه مقارنة بين جراحات المناظير والجراحة المفتوحة التقليدية في عمليات السمنة، وذلك من حيث الكفاءة ومعدلات الأمان، حيث يوفر المنظار رؤية أوسع وأدق وأكثر تحكمًا في التعامل مع الأنسجة، بالإضافة إلى سرعة الاستشفاء، حيث أن إقامة المريض لا تتعدى 24 ساعة، ولا توجد أي آثار تذكر للجروح مما يعطي شكلًا جماليًا مهمًا.

وأشار أستاذ جراحات السمنة والمناظير جامعة عين شمس، إلى أنه في العشر سنوات الأخيرة اتفقت جميع الأبحاث والمؤتمرات العلمية، على أن العمليتين الأكثر أمانًا وتأثيرًا وانتشارًا على مستوى العالم، هما تكميم المعدة أو سليف، وتحويل المسار المصغر أو الكلاسيكي.

وحذر دكتور أسامة فؤاد من إجراء عمليات تدبيس المعدة، وحزام المعدة، والبترفلاي، وتدكيك المعدة، مؤكدًا أنه ثبت فشلهم مع زيادة المضاعفات المصحوبة لهذه العمليات.

Show More

Related Articles